ضابط شرطة ينتحر بسبب المشاهد التي يراها يوميا

ضابط كبير في الشرطة من قسم شرطة المرور، والذي كان يعمل بمجال تحقيق حوادث السير، وضع حد لحياته صباح اليوم الاحد. حيث قام باطلاق النار على نفسه من مسدسه الخاص. الضابط، الذي ترقى رتبة مؤخرا ترك رسالة يقول فيها ان المشاهد الصعبة في عمله اجبرته على الانتحار. اصدقائه من الشرطة هم من وجدوه منتحرا في بيته. ولم يكن بمقدور طاقم نجمة داوود الحمراء بعد وصوله لمكان سوى تقرير موته.

صباح اليوم لم يحضر الضابط الاجتماع في محطة الشرطة التي يخدم بها، ولم يجب على مكالمات الهاتف، فقام قائده بارسال ضابطين من الشرطة الى بيته.

حتى انه لم يجيب نداء الشرطيين امام بيته فقاما بإقتحامه، فوجدوه مصاب وسلاحه الخاص بجانبه.

ووجدا مكتوب كان قد تركه، وقام من خلاله بشرح ان المشاهد الصعبة التي يتعرض لها كل يوم بعمله بقسم حركة السير والتعامل مع الموت بالشارع اجبروه لوضع حد لحياته.

بمركز الشرطة صدموا من محتوى المكتوب محاولون الاستيضاح من زملائه اذا ما كان هنالك علامات مسبقة لهذه الماساة.

"نحن مصدومون" هذا ما قاله احد الضباط الكبار.

"الضابط قام بترك مكتوب من الصعب قرائته. نحن نقوم بورشات عمل للاشخاص في مقل هذا المنصب والعمل، ولكن يتضح ان كل شخص يتعامل مع ذلك بصورة مختلفة".

شرطي اخر اضاف: "كان ضابط مقدر ومحترم، حيث قام بعمله بطريقة غير اعتيادية".