فعاليات علمية وإجتماعية بالأرثوذكسية حيفا
تاريخ النشر: 02/02/17 | 9:22فضلًا عن إنجازاتها في الجانبين التّحصيليّ والتعليميّ على المستويين العربيّ والقطري، تبنّت الكليّة الارثوذكسية في حيفا هذا العام مشاريع عدّة من المجالات الأكاديميّة، والعلميّة، والتكنولوجيّة، والرياضيّة، والسياسيّة، والوطنيّة والاجتماعيّة، جنّدت برمّتها لتطوير وصقل شخصيّات ومعارف طلّابها المميّزين الذين يصلونها من البلدات المختلفة.من بين المشاريع التكنولوجيّة المميّزة التي حظي طلاب الكليّة بالمشاركة فيها كان مشروع “الطائرات الصغيرة دون طيّار” حيث تعلّموا هندسة وأسس تصميم الطّائرات.أيضًا، مشروع الأبحاث في معهد البحار والبحيرات حيث انكشفوا هناك على صناعة البيوتكنولوجيا ومجال تطوير المنتجات الطبيّة، والزراعيّة والصّناعيّة كالأدوية والعلاجات، ومشروع الأبحاث التكنولوجيّة والإلكترونيّة في معهد “منى” للأبحاث. كما يلتحق العشرات من طلاب الكليّة في برامج بالجامعات والتخنيون، حيث تسعى الكليّة لمساعدتهم في التّوفيق بين المدرسة والبرامج الأخرى، ونذكر من تلك البرامج برنامج “معلا” للمتفوقين العرب في العلوم، والهندسة، والبيوفورمتيكا والفيزياء المحوسبة من قبل معهد وايزمان، وبرامج أخرى للمتفوقين في العلوم كبرنامج “ألفا” وبرنامج “إتجار”. نضيف لذلك مشروع “الخطيب الشاب” القطري لتنمية مقدرة الخطابة، ومشروع “المبادرون الشباب” لكشف الطلاب على مجال تطوير المنتجات وتسويقها، وبرنامج “نمذجة الأمم المتّحدة” ونادي الكتاب باللغة الإنكليزيّة.
كما شارك الطّلّاب خلال العام بجولات تعليميّة هادفة تعنى بإهتماماتهم، من بينها زيارة لستوديوهات الأخبار في القناة الثانية، زيارة دار القضاء، وجولة لمعهد فولكاني للعمل في مختبرات الهندسة الوراثيّة، وزيارة للجامعات والمعاهد الأكاديميّة. إمتازت أيضا، الكليّة هذا العام بتنظيمها لبرامج اجتماعيّة وتربويّة مختلفة، من أبرزها برنامج العطاء للمجتمع وزيارة المؤسسات التي تعنى بأفراد في ضائقة، ورشات ومحاضرات بمشاركة محاضرين مهنيّين لتنمية المهارات الحياتيّة واستراتيجيات الدراسة للطلاب، برامج توعية من مخاطر السّموم والكحول، والتنمّر والتحرشات الجنسيّة، وبرنامج ضخم للتّوجيه الدراسيّ والمهنيّ، وتنظيم حفل كبير لجوقة “سراج”، استضافة إعلاميين وسياسيين وإحياء للمناسبات الوطنيّة المختلفة.إضافة للاهتمام بالجوانب التعليميّة والاجتماعيّة والفنيّة، حرصت الكليّة على الاستمرار في التميّز في مجال الرياضة واللياقة البدنيّة لطلابها، والكليّة هي من المدارس القليلة في البلاد التي تملك ناديّا رياضيّا ويشارك طلابها في بطولات منطقيّة وقطريّة في المجالات الرياضيّة المختلفة. يذكر أيضا انّ الكليّة الأرثوذكسيّة كانت السبّاقة هذا العام بتدريس موضوع التّراث العربي بموافقة وزارة المعارف عوضًا عن تدريس موضوع الدّين الإلزامي لاستحقاق شهادة البجروت، لتؤكّد بذلك على رسالتها في تعزيز الانتماء الواحد لموروثنا العربي.