ظاهرة الإفطار العلني..
تاريخ النشر: 02/08/11 | 4:04ظاهرة الإفطار العلني في شهر رمضان المبارك..ظاهرة صارت تنخر في المجتمع وتزداد كل سنة عمّا قبلها. ففي السابق كنا نلاحظ إن الإنسان الذي لا يصوم يخاف ويخجل ويشعر بالحياء عندما يريد أن يأكل أو ان يشرب (إن كان بعذر أو بدون), وفي السابق كانت المطاعم تُقفل حتى وقت الإفطار، وكان الناس ينظرون إلى الشخص المفطر على إنه الإنسان “الشاذ” أما اليوم..؟؟
في زمن خلافة الإمام علي (عليه السلام), كانت هناك عقوبات صارمة لمن يعاند ويعلن إفطاره بدون عذر شرعي, فأما اليوم إن كان هناك من جاهد نفسه وحاول ان لا يتماشى مع رغبات النفس الأمارة, فصام اليوم الأول أو بضعة أيام من هذا الشهر الفضيل, فإنه ما أن يخرج إلى الشارع حتى يجد أن بعض الناس مفطرين, حينها يتشجع على الإفطار مطبقاً مقولة (حشرٌ مع الناس عيد), هذا هو الهدف الأساسي من منع المفطرين من إعلان افطارهم, بالإضافة إلى أسباب كثيرة أخرى.
فمن يفطر يوما في شهر رمضان المبارك لا يعوض ذلك اليوم صيام الدهر كاملا لما له من حرمة, قال صلى الله عليه وسلم حكم من يفطر فى نهار رمضان بلا عُذر: “أتاني رَجُلان، فأخذا بـِضَبْعَىَّ(تحت إبطىَّ) ثم إنطلقا بي فإذا أنا بقوم مُعَلَّقين بعَراقيبهم(مؤخر أقدامهم)! مُشققة أشداقهم (أفواههم)! تسيل أشداقهم دمًا! قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يُفطرون قبل تَحِلَّةِ صومِهم!”, فهذه عقوبة من صام، ثم أفطرَ عمدًا قبل وقت الإفطار، فكيف يكونُ حال من لا يصوم أصلاً؟!
سؤال نطرحه بين أيديكم ا: “هل هذه الظاهرة موجودة بمجتمعنا بشكل كبير؟ وكيف يمكننا معالجتها؟”
السلام عليكم
للاسف الشديد اصبحت عادة الفطار علنا في شهر رمضان رمز للرجولة والفخر لشبابنا, يجب ان تفرق ايها الشاب بين الرجولة وما ينتمي اليها من صفات وبين معصية الخالق…انا اعترف اني لست بمحجبة او من اولئك المتمكنات من امور الدين ولكن هذا يمنع انني اخجل من اولئك الذين يستهترون بالدين ويصورونه بطريقة سيئة…احد الاجانب الذين اسلموا قال: الحمدلله الذي عرفت الاسلام قبل المسلمين” وانا اوافقه…