الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية بوابة العودة
تاريخ النشر: 03/02/14 | 4:53أقام نشطاء فلسطينيون و حملة أنقذوا الأغوار وناشطين ومتضامنين مساء السبت قرية "باب العودة" قرب حاجز بيسان بالأغوار الشمالية، وقد بدأ النشطاء تحت جنح الظلام في إعداد الأرض والتجهيز لإقامة خيام ليقيم بها النشطاء وقد أطلقوا على قريتهم الجديدة اسم قرية "باب العودة".
اكد صلاح السمهوري عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان المشاركين في إقامة هذه القرية من كافة الأطياف السياسية و قيادات سياسية ورسمية وبمشاركة رؤساء المجالس المحلية واهالي قريتي بردلة وكردلة وصلوا المنطقة ليلا وباشروا العمل بأقصى سرعة ليفرضوا قريتهم كأمر واقع قبل بزوغ الفجر، تهدف إقامة هذه القرية تأكيدا على عروبة الأغوار ورفض مشروع ضم الأغوار الى إسرائيل مؤكدا ان الأغوار هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي جزء هام جدا في الدولة الفلسطينية وسلتها الغذائية.
كما اكد ان المقاومة الشعبية هي إستراتيجية تتبعها القوى والفعاليات الفلسطينية لانتزاع حقوقهم من الصهاينة المحتلين لأرضنا.
حيث اقيمت قرية باب العودة على أراضي الأغوار الشمالية قرب حاجز بيسان منذ الصباح الباكر قامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة القرية ومنع دخول الصحافة او اي شخص الدخول او الخروج كما اعتدا على بعض المواطنين مساء اليوم الأحد، كما منعوا ادخال الطعام للمعتصمين في القرية محاولين ارهاب المعتصمين.
كما أكد عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بسام مسلماني وحملة أنقذوا الأغوار وناشطين ومتضامنين بأنه تم اقتحام بوابة العودة القرية الفلسطينية في الأغوار الشمالية جنوب حاجز بيسان بقوةعسكرية كبيرة وبتواجد مخابرات ولجنة ما يسمى بالبناء والتنظيم في تمام الساعة الثانية عشر منتصف ليلة أمس.
حيث ابلغنا الضابط ألاحتلالي بان المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة وهناك قرار بهدم القرية خلال عشر دقائق مطالبا بإخلاء القرية من المتضامنين ولكن بعد الإصرار على عدم من ترك القرية قاموا بالهجوم واعتقلوا جميع المتضامنين والتوجه بنا إلى منطقة العوجا على مدخل مدينة أريحا بعد أن قاموا بهدم وتخريب كل شيء في قرية بوابة العودة وإنزال العلم الفلسطيني قبل كل شيء الذي كان يلوح على السارية بارتفاع ستة امتار على مدخل ارضنا المحتلة عام 1948بيسان.