كيف تتعاملين مع زوجك المدمن لكرة القدم

تعتبر كرة القدم من أحب الهوايات إلى أغلب الرجال، ولا يختلف الأمر باختلاف المكان أو الزمان، مما يسبب كثيرا من الجدل بين كل رجل وزوجته.
وتتفاقم المشكلة حين تتحول الهواية إلى إدمان، فحينها تؤثر على علاقته بزوجته، حيث قد يضطر الزوج إلى إلغاء موعد يخص زوجته، لتضاربه مع موعد مباراة هامة بالنسبة له مثلا.
فإذا كان زوجك مدمنا لكرة القدم، ويفضل مشاهدة المباراة عن الحوار معكِ، فأنتِ بحاجة إلى بعض النصائح التي ترشدك إلى كيفية التعامل معه.

– تقبلي الأمر:
ستبدو لكِ تلك النصيحة غير معقولة، لكنها الحل الأول أمامك، فحين تتقبلين فكرة اهتمامه الفائق بكرة القدم، ستكون تلك خطوة جيدة للتأقلم مع الأمر. وفكري في الموضوع على أن فترة المباراة إجازة قصيرة، يعود زوجك بعدها إليكِ، خاصةً أنها لا تتكرر يوميا. وسيساعدك تقبل الأمر على تخفيف التوتر عن أعصابك، وكذلك سيجعل بعض الهدوء يتسرب إلى مناقشاتك مع زوجك حول الأمر.

– اعرفي موعد المباراة، واجعليه جزءا من برنامجك:
إذا كنتِ تخططين لمواعيد خاصة بكِ، وتتوقعين أن يصحبكِ زوجك فيها، ثم تفاجئين بأن موعد المباراة أفسد عليكِ الأمر، فلماذا لا تجربين الاهتمام بمعرفة مواعيد المباريات، لتجعليها جزءا من خططك؟

– ضعي بعض الحدود:
حاولي الاتفاق مع زوجك على أوقات واضحة ومحددة لمشاهدة المباريات، أو حتى مناقشتها مع أصدقائه على الهاتف، لكن لكل شيء حدود، فليس من المعقول أن يظل طوال اليوم يشاهد برامج تحليلية للمباراة. ضعي بعض الحدود معه تتفقان عليها حول الموقت المقبول لمشاهدة كرة القدم.

– اجعلي منها نشاطا منزليا:
إذا أثار انزعاجك خروجه المتكرر لمشاهدة المباريات مع أصدقائه، فيمكنك الاتفاق معه على دعوتهم لمشاهدة المباراة في المنزل، وأعدي لهم وجبات خفيفة ومشروبات وبعض الفيشار. سيجعلك ذلك تحتفظين بزوجك في المنزل، كما يُكسبكِ تقديره لأنكِ تهتمين بهوايته وأصدقائه.

شاركيه المرح:
ليس من الضروري أن تحبي كرة القدم، لكن باستطاعتك مشاركة زوجك اهتماماته، بأمور بسيطة لا تضايقك، لكنها تُشعره باهتمامك وتقديرك. شجعي فريقه المفضل، عن طريق شراء قمصان من نفس لون الفريق، أو رسم علم الفريق على خدك، أو التشجيع معه.