الأبوة
تاريخ النشر: 16/02/17 | 5:25لا تقتصر العلاقة الزوجية على علاقة الأب والأم معا وبشكل ناجح بدون أن يكتمل الدور في القيام بدور الأب والأم على أفضل وجه، وهذا الطفل الذي جمعهما بطريقة أعمق يحتاج إلى الاثنين معا وليس إلى أمه فقط.
لذلك عليك كزوجة ناجحة ومحبة أن تساعدي زوجك على تأدية هذا الدور بطريقة صحيحة وفعالة وإليك بعض النصائح:
– قبل ولادة الطفل تحدثي مع زوجك عن الدور الذي تتوقعينه منه في حياة ولده.
– شجعيه عندما تشعرين أنه يرهب من المسئولية الجديدة بأسلوب ناعم، فهو لم يكن أبا من قبل.
– لا تنتقدي طريقته الخاصة في قيامه ببعض الأمور كحمل الطفل طالما أنه لا يؤذيه.
– لا تكرري عبارات محبطة مثل: “أنت لا تستطيع القيام بهذا”.. أو “لا فائدة منك”.
– اسألي نفسك بصراحة: هل تشعرين أن الطفل ابنكما معا؟ أم أنك أكثر ملكية منه؟
– يجب أن تقتنعي أن له الحق الكامل في تربيته بأسلوبه الخاص.
– اتركي الطفل مع الأب عند خروجك من المنزل، فهذا يكسبه خبرة وارتباطا أكبر بالطفل، فلا تحرميه هذا الحق وتتركي الطفل عند أشخاص آخرين مثل أمك أو أمه.
– أشركي الأب في اللعب معك ومع طفلك لكي تكسري حاجز الخوف والجمود.
– اطلبي العون منه عند شعورك بالإرهاق من رعاية الطفل بطريقة لطيفة وبدون عصبية. أعلني حاجتك له في تربية الطفل وأنة لا يمكنك الاستغناء عن دوره.
– لا تدعي اهتمامك بطفلك ينسيك الاهتمام بوالده حتى لا يحصل عنده شعور بالغيرة.
– اشكري زوجك دائما على تلبية حاجات الطفل المادية ولا تضعي في نفسك أن هذا هو واجبه الطبيعي وعليه القيام به فقط.
– لا تسخري من زوجك إذا أخطأ بعمل ما تجاه الطفل، بل اجعلي الأمر يمر كالفكاهة واضحكا عليه سويا. وخصوصا إذا ساعدك في تغيير حفاظ الطفل أو ملابسه.
– أخيرا اتركي لزوجك فرصة للخروج مع أصدقائه، حتى لا يشعر بالاختناق من الواجب الجديد، فهذا يزيد من رغبته في قضاء وقت أكبر معكما.