تفقد بيت مسنة مريضة هدمته السلطات
تاريخ النشر: 05/02/14 | 5:55تفقد النائب المحامي طلب أبو عرار، والدكتور ابراهيم العمور، رئيس الجمعية الاسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين يوم امس الثلاثاء بيت هدمته السلطات الاسرائيلية يوم الاثنين من هذا الاسبوع غربي قرية كسيفة، يعود لمسنة مريضة.
والتقى النائب والوفد بذوي المسنة، واستمع لشرح حول الظروف المعيشية الصعبة التي تواجهها المسنة، كونها مريضة، وقد حاول الاهل عن طريق العاملة الاجتماعية التي تعالج امور المسنة ابطال امر الهدم، الا ان السلطات اتت بقوات معززة من الشرطة، والدوائر الحكومية الاسرائيلية، وهدمت البيت.
وبين النائب طلب ابو عرار أن البيوت العربية في القرى غير المعترف بها كلها مهددة بالهدم، وان السلطات الاسرائيلية لا تتساهل حتى مع المرضى والمسنين، وحدث مرارا ان هدمت بيوت لمسنين، ولمعاقين وتنهج ابقاءهم في العراء، بدون ان تقدم لهم أي بدائل، فالسلطات تدعي تطبيق القانون بحجة عدم الترخيص الا انها هي نفس السلطات التي لا تسمح بترخيص البيوت في القرى غير المعترف بها، كما انها تخالف القانون عندما تترك المسنين، والاطفال في العراء بعد هدم بيوتهم دون ان تقدم لهم أي مساعدات او بدائل للعيش، فمن الطبيعي ان يقوم الاهل بإعادة البناء، ونحن اذا نشكر الجمعيات العربية والحركات التي تقدم المساعدات للأهل لتساعدهم على العيش بكرامة، كما ان السلطات نفسها تقوم بمخالفة القانون عندما لا تحترم المواثيق الدولية بما يخص حقوق الاقليات، وحقوق الانسان، حيث لا تقوم هذه السلطات بواجبها تجاه السكان العرب في القرى غير المعترف بها.
وبين الدكتور ابراهيم العمور رئيس الجمعية الاسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين، ان السلطات الاسرائيلية تقوم بهدم المنازل العربية كوسيلة ضغط لتهجير السكان، وابعادهم عن ارضهم، او لتجبرهم على التنازل عن ارضهم، الا ان السكان متمسكون بأراضيهم، ولم نر أي مواطن ترك ارضه بعد عمليات الهدم، وبين ان مؤسسة الرباط التابعة للحركة الاسلامية ستقوم على معسكر عمل جبار في القرى غير المعترف بها خلال شهر آذار القادم، وذلك بهدم المساهمة في تثبيت السكان، وللمساهمة في تيسير وصول الخدمات البسيطة للأهل.