عظام وجماجم تملأ جنبات وساحات المقبرة الاسلامية في هرتسليا

على اثر الاستعدادات التي تشرف عليها جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية للشروع بمعسكرعمل لترميم وصيانة المقبرة الاسلامية بجانب مسجد سيدنا علي في قرية الحرم (هرتسليا)، تفاجأ سكرتير الجمعية الاخ محمد نوفل وهو يقوم بجولة تفقدية للإعداد لمعسكر وشيك، تفاجأ بالإهمال الصارخ حيث تملأ جنبات وساحات المقبرة العظام والجماجم التي تعود لأسلافنا وأجدادنا.

وعليه فان الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني تحمل كامل المسؤولية للسلطات الاسرائيلية في اهمالها والعبث قي مشاعر المسلمين ومقدساتهم، وذلك من خلال شرب الكحول وتناول المخدرات ونبش القبورعلى ايدي العابثين والحاقدين.

الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني: " بدأنا منذ ايام بالاستعدادات للقيام بمعسكرعمل للمحافظة على ما تبقى من المقبرة بجانب مسجد سيدنا علي، منظر العظام والجماجم المبعثرة فيه دلالة أخرى اننا في دولة لا تكترث للإحياء فيها ولا يسلم منها الأموات، لنا ان نتخيل ماذا لو كانت هذه المقبرة للأبناء عمومتنا؟….اذا لقامت الدنيا وما قعدت ولتم كيل الاتهامات للعالم باللاسامية والعنصرية".

الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الإسلامية: "سنباشر بالعمل فوراً من اجل الحفاظ على حرمة الاموات والمقابر… مقبرة سيدنا علي هي صورة مصغرة للعديد من المقابر والمقدسات التي تعاني من الإهمال والتخريب، وأضاق:" نستهجن ان يتم وضع المقابر الاسلامية تحت وصاية سلطة الحدائق الوطنية مع انها من المقدسات الاسلامية التي يجب ان تكون تحت رعاية الاوقاف الاسلامية.