مشروع “رمز لكل تلميذ” لطلاب المدارس

تاريخ النشر: 09/02/17 | 14:52

يصادف بين تاريخ 02/05 حتى 02/10 الأسبوع الوطني للابحار الآمن في شبكة الانترنت تحت شعار “نُحدث تغييرًا في المجتمع، نمد يد العون في الشبكة”، والذي يهدف لغرس قيمة توجيه ومساعدة الآخر لدى الطلاب، عندما يصادفون صديقا تعرض لضائقة في الشبكة.
يهدف مشروع رمز لكل تلميذ لتعزيز الطلاب في مواجهة تحديات القرن ال-21، حيث يضع بين أيديهم أدوات وتقنيات تمكنهم من التعامل مع هذه التحديات ذلك عن طريق اكسابهم مهارات القرن الحالي، بما في ذلك تكثيف استخدام الأدوات المحوسبة، التنور المعلوماتي، التعلم المشترك وأخلاقيات الشبكة.
بوابة المشروع تتضمن بيئة “الابحار الآمن” والتي تتحتلن سنويا، بحسب الموضوع السنوي بما يتلائم مع طبقات الجيل المختلفة. حيث إنها تركّز معلومات كثيرة وهامة بما يتعلق بجوانب مختلفة للموضوع: المحافظة على السلامة الشخصية والتفاصيل السرية، أهمية المحافظة على حقوق النشر، على النصوص، الصور والأغاني، احترام الآخرين، التعرف على الشبكات الاجتماعية وغيرها. كل هذا عن طريق المرافقة في الفعاليات المحوسبة، وثيقة تعهد، شرائح عرض، أفلام قصيرة ولغز محوسب بموضوع الابحار الآمن والذكي الذي بُنيَ هذه السنة تحت شعار مد يد العون في الشبكة.

ماغي اسياغ مديرة مشروع رمز لكل تلميذ ذكرت: “لشبكة الانترنت ايجابيات عديدة حيث تعتبر مخزون معلوماتي عظيم كما وتوفر وسائل للتواصل بين الأشخاص. بالاضافة لذلك، تضع الشبكة أمامنا تحديات في عدة مجالات جديدة، من بينها المحافظة على الخصوصيات والأخلاقيات. فنحن نعمل منذ قيام المشروع لزيادة الوعي والمسؤولية الشخصية والاجتماعية لدى الطلاب، لتوجيههم للسلوك الأخلاقي والمحمي في الشبكة، للمحافظة على حقوق النشر وبالأساس للتصرف وفق القيم الأخلاقية. بودي أن أشكر جميع الطلاب الذين شاركوا في الفعاليات، وبشكل خاص مجموعات أمناء الحاسوب الذين شاركوا فيها بشكل فعّال.
وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر للسيد أودي أنجل القائم على المشروع، للمتبرعين، لوزارة تطوير النقب والجليل ولوزارة المساواة الاجتماعية الذين يستمرون بالايمان باعطاء فرص متساوية لكل ولد في دولة اسرائيل.

يُمكن الوصول لبورتال “رمز لكل تلميذ” عبر كل حاسوب مشبوك للإنترنت. تُميز المشروع مراحل الإرشاد الخاصة التي تُعطى لطاقم التعليم المدرسي. المعلمون يتعلمون كيفية بناء دروس محوسبة واستعمال أدوات الحاسوب الأساسية وذلك من أجل تحسين العلاقة مع الطالب وتعليمه المواد بصورة محتلنة، تفاعلية وممتعة أكثر.
الإرشاد وساعات التوجيه المدرسية ساهموا بنجاح المشروع وزيادة الطلب للمشاركة فيه.
مشروع رمز لكل تلميذ مُموّل بشكل كامل بدعم الشركة لإسرائيل بمشاركة مجموعة XT، الوزارة لتطوير النقب والجليل، بازان وبنك العمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة