أسبوع”الإنترنت الآمن” بالتسامح أم الفحم

اختتمت مدرسة التسامح الشاملة اليوم الخميس فعاليات “أسبوع الإنترنت الآمن” والذي إنطلقت فعالياته يوم الأحد من هذا الأسبوع وإمتد على مدار خمسة أيام متواصلة تم خلاله تقديم محاضرات توعوية لجميع الطلاب والصفوف حول مخاطر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وحول قواعد الإستخدام الآمن للشبكة وسبل تجنب المخاطر المحتملة خلال الإبحار بالشبكة. قام بتمرير هذه المحاضرات مرشدون من مشروع “نيطع” נט”ע، كما وقام طلاب المدرسة بالمشاركة في محاضرات حية محوسبة عبر الإنترنت شاركت فيها العشرات من المدارس بالبلاد يتم تقديمها من خلال منظومة “אקדמיה ברשת”، وقد إستمع الطلاب إلى محاضرات تم تقديمها من قبل خبراء ومختصين بهذا المجال، بالإضافة إلى ذلك قامت المدرسة بتنظيم ورشات عمل جماعية لكل صف قاموا خلالها بمناقشة المواضيع التي تهمهم وقاموا بوضع الاستنتاجات وصياغة وثيقة لأهم القواعد والمبادئ التي يجب إتباعها خلال الإبحار في الشبكة وقام الطلاب بالتوقيع عليها.
وقد أفادنا الأستاذ إياد إغبارية – مركز الحوسبة في مدرسة التسامح أن فعاليات هذا الأسبوع كانت متنوعة بدأ من المحاضرات للطلاب داخل الصفوف، مروراً بالمشاركة بمحاضرات محوسبة عبر الإنترنت تم تمريرها عن طريق خبراء ومختصون في مجال الإبحار الآمن، وأيضاً من خلال مشاركة الطلاب في ورشات عمل مشتركة قاموا خلالها بمناقشة العبر والدروس وحث بعضهم على ضرورة الإلتزام بقواعد الإستعمال السليم للشبكة لكي لا نتضرر ولا نكون مصدر للضرر لغيرنا من مستخدمي الشبكة.

وفي حديث مع الأستاذ عبد الباسط محاميد – مدير الجناح الإعدادي بالمدرسة قال: “لا شك أن الطلاب تعلموا الكثير من هذه الفعاليات المكثفة التي تم تمريرها لجميع الصفوف بالمدرسة خلال هذا الأسبوع، نحن نلحظ أن الطلاب قاموا بفهم وتذويت هذه المخاطر وقد قاموا بأنفسهم بصياغة وثيقة تحث الجميع على الإلتزام بها، ونحن في مدرسة التسامح نود أن نشكر جميع مرشدي مشروع “نيطع” الذين أبدعوا بتقديم المحاضرات والمواد الإرشادية للطلاب، كما ونشكر طلابنا المتطوعون في مشروع “نيطع” الذين لم يبخلوا من جانبهم بالمشاركة في توجيه وإرشاد زملائهم الطلاب خلال فعاليات هذا الأسبوع، كما ونشكر الأستاذ بدر كبها – مستشار المدرسة ومرشدات طاقم الإستشارة وكذلك المربية ليلى إغبارية – مركزة التربية الاجتماعية بالمدرسة، كما ونشكر الأستاذ إياد إغبارية الذي أشرف على تنفيذ جميع فقرات وفعاليات أسبوع الإنترنت الآمن، كما وأقدم شكري لجميع معلمي ومعلمات مدرسة التسامح على التعاون وإنجاح فعاليات هذا الأسبوع وندعوهم لمواصلة هذه الجهود المباركة في سبيل خدمة أبنائنا الطلاب، وفي الختام لا أنسى أن أشكر جميع طلاب وطالبات مدرسة التسامح الأعزاء على مشاركتهم وتفاعلهم الإيجابي مع الفعاليات، نحثهم على بذل المزيد من الجهد ومواصلة مسيرة العلم والتقدم دائماً”.