جبهة أم الفحم تحيي عائلة المغدور محمود جبارين

ضمن نشاطها المتواصل في المدينة، اجتمعت سكرتاريا الجبهة الديمقراطية في ام الفحم لتناقش الاوضاع السياسية والجماهيرية القطرية والمحلية، ولتدعم آليات التنظيم المقررة في هيئاتها والعمل السياسي والوطني في ام الفحم، لتخرج في نداء للجماهير الفحماوية ولابناء شعبنا عامة بأن نُسيّس نقاشاتنا ونُغلب ضرورة مواجهة التناقض المركزي الذي يعيشه ابناء شعبنا والذي يتمثل في الممارسات القمعية التي تُمارس بحق شعبنا الفلسطيني ومحاولة كسر حلمه في بناء دولته على جزء من ارضه، والممارسات القمعية ضد المواطنين ابناء الوطن الاصليين على التناقضات الهامة الاخرى، لننجح تباعًا في تحقيق اهداف شعبنا ومجتمعنا الذي نريد له العيش بكرامة في وطنه وارضه.

وفي السياق التنظيمي بادرت الجبهة لتنظيم هيئاتها ودوائرها باقرار تنظيم دوائرها الشبابية، النسائية ودائرة العمل البلدي، حيث تسعى الجبهة للانطلاقة المتجددة وهي مصممة على أن تُغني حضورها في المشهد الفحماوي المتعطش لكل الجهود من كافة الاحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني والمبادرات لننطلق نحو مجتمع قوي ومحصن يواجه التحديات المقبلة.

كما واستنكرت الجبهة ظواهر العنف الاخيرة والمستمرة في ام الفحم، وتحيي موقف عائلة الفقيد الاخير محمود نادر ابو رجا وتعاملها ورؤيتها من مقتل ابنها وهذه اللفتة الانسانية العظيمة بالتبرع بأعضائه. هذا التعامل هو الضوء الذي يشعه شعبنا ومجتمعنا الذي يستحق منا أن نسعى لتطويره وتقدمه في انتزاع حقوقه الوطنية والمدنية على حد سواء.

كما وقد ناقشت الجبهة آليات احياء الايام الوطنية في المدينة، كيوم المرأه العالمي ويوم الارض ويوم الاول من ايار واحياء الذكرى الوطنية الاولى لوفاة المناضل مصطفى عسلية (ابو اكرم).

في سياق متصل دعت الجبهة ابناء المدينة الى الحذر من المخططات السلطوية التي باشرت فيها الشرطة مؤخرًا مستغلة للمدارس والاطفال من خلال توزيع كراس تبييض الصورة الحقيقية البشعة لتعامل شرطة اسرائيل مع المواطنين العرب في البلاد. ودعت الى استغلال هذا الحدث لشرح ولكشف هذا الوجه امام اطفالنا ومستقبلنا.

نحو بلد يطيب العيش فيه..