مدرسة الفاروق للفتيات تستضيف إيمان القاسم
تاريخ النشر: 12/02/17 | 19:30التقت الإعلامية إيمان القاسم سليمان طالبات مدرسة الفاروق للفتيات في جبل المكبّر بمدينة القدس، حيث قدمت لهنّ محاضرة حول الإعلام والراديو وتطور البث الإذاعي مستعرضة التطور الذي طرأ على المعدات التقنية من عالم الأشرطة حتى العالم الرقمي، وكذلك تحدثت إليهن عن العمل الصحفي ودور الإعلام في القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية، وتناولت المجالات التي تعنى بهذه الشريحة العمرية مثل الأمان على الطرق، الطموح والدراسة ، شبكات التواصل الاجتماعي ولا سيما الفيسبوك وكيفية التعامل معها بحذر. وتحدثت على مدى ساعتين مع الطالبات حول أهمية التحضير والجدية في الدراسة والعمل، الطموح للأعلى ، الاجتهاد ، المصداقية والدقة، وعن دور الفتاة في بناء المجتمع.كما تكلمت عن البرامج التي تقدمها وكيفية العمل عليها وبعض المواقف الطريفة التي صادفتها خلال عملها الإذاعي. كما أجابت عن عشرات الأسئلة من قِبَل الطالبات حول الراديو وعن حياتها الشخصية ومسيرتها وعائلتها.
ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع يُقام في المدرسة بعنوان ” سير نساء مبدعات ” ، بحيث اختارت الطالبات خمسة نماذج لنساء عربيات ناجحات تركن بصمة مؤثرة في المجتمع ، الا وهن 1. زها حديد 2. سميرة عزام 3. رضوى عاشور 4. انعام محمد على 5. تمام الاكحل .كما وتستضيف المدرسة سيدات فلسطينيات حققن قصة نجاح ليكنّ بمثابة مثل يحتذى به. حيث استضافت المدرسة الصحفية والإعلامية ايمان القاسم، الدكتورة ليلى عبد ربه ، الكاتبة شيخه حليوى ، السيدة نهى الغول ، السيده ماجده دنديس ، السيدة دلال لافي والمحاضرة خديجه طه.يجدر ذكره أن مدرسة الفاروق دمجت الطالبات في عدة مشاريع تربوية محلية ودولية من ضمنها كونها مدرسة خضراء تحافظ على البيئة، ومدرسة رصد جوي وبيئي ضمن برنامج لوكالة ناسا لعلوم الفضاء، وآليات تدريس تربوية حديثة لمواضيع اللغات والعلوم والفنون. بالإضافة إلى تطوير الذات وتمكين الشخصية لدى الفتيات.وفي ختام اللقاء أخذت مديرة المدرسة نورا برهوم التاجي وطاقم المعلمات القاسم في جولة بالمدرسة ومرافقها وقدمن لها شرحاً عن النشاطات التربوية المتعددة الجارية فيها.وأجملت إيمان القاسم : كل التقدير لهذا النشاط المميز، التقيت طالبات مُبدعات ومتميزات، وطاقم تعليم مِعطاء ومهني، ومديرة نشيطة ارتقت بمدرستها إلى مستوى عالٍ ومُشرّف. إن ما نزرعه لدى هؤلاء الطالبات في هذه المرحلة، سنحصده كمجتمع عندما يصلن إلى الجامعات ويحققن طموحهن في الدراسة والتعليم.