لا يوجد ما يثير القلق حول موضوع الرصاص بالمياه

كشفت أنباء مصدرها وزارة الصحة أن مياه الشرب لـ32 مدينة وبلدة تحتوي على مادة الرصاص بنسب تفوق المعايير الصحية. وجاءت تلك الانباء بعد فحوصات أجرتها اتحادات المياه والسلطات المحلية في البلاد على شبكات المياه في عدة مناطق (أجريت الفحوصات بين اكتوبر 2015 – اكتوبر 2016) في البلاد وقد كشفت تلك الفحوصات غور وجود الرصاص في مياه الشرب بكميات متفاوتة. وتجدر الاشارة الى أن أم الفحم و الناصرة وحيفا وعكا وكسفية هي من ضمن الـ32 بلدا التي وجدت في مياه شربها مادة الرصاص بكميات مغايرة للمعايير الصحية، وفق زعم بعض المصادر الإعلامية.

ويشار الى أن تواجد كميات كبيرة من الرصاص في المياه يشكل خطورة على جسم الانسان خاصة لدى النساء الحوامل والاطفال، حيث تؤثر على قدرتهم العقلية فضلا عن تأثيرها السلبي على سلوكهم.

هذا وفي معرض رده على الموضوع قال مدير عام اتحاد مياه وادي عارة المهندس حسين محمد محاميد: “اولاً، استغرب هذه الضجة التي تثار حول موضوع نسب الرصاص الموجودة في مياه الشرب في البلاد، استطيع أن أقول وأجزم أنه وفقاً لكل البيانات والمعطيات التي بحوزتنا نحن كإتحاد نقول لجميع البلدات المنضوية تحت عمل إتحاد مياه وادي عارة بعامة ولأهلنا بأم الفحم بخاصة، لا يوجد هناك ما يثير القلق حول موضوع الرصاص، جميع الفحوصات هي فحوصات سليمة مئة بالمئة ونسب الرصاص المكتشفة تقع ضمن المعايير الصحية السليمة وهي المعايير التي تؤكدها وزارة الصحة الإسرائيلية (10 ميكروغرام للتر الواحد).
وتابع: “أود أن أنوه لأمر غاية في الأهمية وهو أن أصل المياه يكون خاليًا من مادة الرصاص، ولكنها تتطور وتحصل بفعل الأنابيب القديمة”.

وختم المهندس محاميد بالقول: “أضم صوتي الى صوت سلطة المياه بالبلاد التي علقت على الموضوع بإسهاب وأرسلت رسائل طمأنت من خلالها الناس حول هذا الموضوع”. ويشار الى أن نسب الرصاص في المياه في الدول الأوروبية تصل الى نسبة 25 ميكروغرام للتر الواحد وفي الولايات المتحدة الأمريكية تصل الى 15 ميكروغرام للتر الواحد.