هموم الدنيا مؤقتة
تاريخ النشر: 19/02/17 | 5:031- لكل منا همّ بل هموم يحملها في صدره، إذ الدنيا هي دار الهموم
كما قال الشاعر: جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأكدار
2- الهموم بعضها دنيوي، وبعضها أخروي، فمن الهموم الدنيوية
وما أكثرها: همّ الدراسة، الرزق والوظيفة، حاجات الأسرة، أعطال السيارة،
مشاكل الأبناء، أخبار الفريق الكروي . . .
3- الإنسان يعيش في وسط هذه الهموم، إذ الدنيا معاشنا، والآخرة معادنا،
فكل منها مصلحة للإنسان يود لو كفيها، لكن ينبغي على المسلم أن يعطي
كلاً من الدنيا والآخرة قدرها، فيتخفف من شواغل الدنيا وهمومها، ويجعل همّه
وشغله في مسائل الآخرة، وهذا ما أرشدنا إليه
النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((من جعل الهموم همّاً واحداً
هم المعاد كفاه الله همّ دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال
الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك)) [ابن ماجه ح4106].
وفي رواية: ((من كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه
وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا فرّق الله عليه ضيعته
وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له)) [أحمد ح21080].
وفي رواية: ((من جعل الهموم هماً واحداً هم آخرته كفاه الله هم دنياه،
ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك)) [ابن ماجه ح257].
وفي رواية: ((من كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا فرّق الله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له)) [أحمد ح21080].