التفقه في الدين
تاريخ النشر: 21/02/17 | 5:07فقد جاء في الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين”.
وفي رواية في غيرهما: “إن العلم بالتعلم، وإن الفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما يخشى الله من عباده العلماء”.
فلعل الله تعالى أراد بك خيراً، فامض في هذا المشروع المبارك، وليصحبك فيه
أولاً: إخلاص النية لله تعالى، وقد قال الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) [البينة:5].
وفي الصحيحين عن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنما الأعمال بالنيات،
وإنما لكل امرئ ما نوى”.
وعن معاذ رضي الله عنه: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعثه إلى اليمن أوصني،
قال: “أخلص دينك يكفك القليل من العمل” رواه الحاكم وصححه.
وبدون الإخلاص يكون العمل وبالاً على صاحبه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من تعلم علماً ما يبتغي به وجه الله تعالى
لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً في الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة” يعني: ريحها.
رواه أبو دواد وابن ماجه.