ما قل ودل
تاريخ النشر: 17/02/17 | 6:46كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما ” قلَّ ودلَّ ” من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.
نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
61- قال ابن تيمية: القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل.[1]
62- قال يحيى بن معاذ: مَنْ كَانَتِ الْحَيَاةُ قَيْدَهُ كَانَ طَلاقُهُ مِنْهَا مَوْتَهُ.[2]
63- قال أبو حازم سلمة بن دينار: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة.[3]
64- قال مالك بن دينار: اتَّخِذْ طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً، تَأْتِكَ بِالأَرْبَاحِ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ.[4]
65- من أَرَادَ أَن يصطاد قُلُوب الرِّجَال، نثر لَهَا حب الْإِحْسَان والإجمال، وَنصب لَهَا أشراك الْفضل والإفضال.[5]
66- قال مالك بن دينار: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ.[6]
67- قال سفيان الثوري: إِنَّمَا يُرَادُ الْعِلْمُ لِلْعَمَلِ, لَا تَدَعْ طَلَبَ الْعِلْمِ لِلْعَمَلِ, وَلَا تَدَعِ الْعَمَلَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ.[7]
68- قال أبو حازم: لَقَدْ رَضِيْتُ مِنْكُم، أَنْ يُبقِيَ أَحَدُكُم عَلَى دِيْنِهِ، كَمَا يُبْقِي عَلَى نَعْلِهِ.[8]
69- قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه.[9]
70- قال قتادة: باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول.[10]
71- قال أبو حازم: اكْتُمْ حَسنَاتِكَ أشد مما تَكتُمُ سَيِّئَاتِكَ.[11]
72- قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا.[12]
73- قال أبو حازم: إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.[13]
74- قال الزهري: لا يُرضي الناس قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم.[14]
75- قال الشافعي: لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك،خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.[15]
76- قال ابن تيمية: الرضا جنة الدنيا، ومستراح العابدين، وباب الله الأعظم.[16]
77- قال سفيان الثوري: ما أعطي رجل من الدنيا شيئا إلا قيل له: خذه ومثله حزنا.[17]
78- قال أبو حازم: لأَنَا مِنْ أَنْ أُمْنَعَ مِنَ الدُّعَاءِ, أَخَوْفُ مِنِّي أَنْ أُمْنَعَ الإِجَابَةَ.[18]
79- قال يحيى بن معاذ: الصَّبْرُ عَلَى الْخَلْوَةِ مِنْ عَلَامَةِ الْإِخْلَاصِ.[19]
80- قال الزهري: الْعِلْمُ خَزَائِنُ، وَتَفْتَحُهَا الْمَسَائِلُ.[20]
81- قال ابن تيمية: المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه.[21]
82- قال سعيد بن المسيب: إِنْ كُنْتُ لأَسِيْرُ الأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ الوَاحِدِ.[22]
83- قال الزهري: إنما يذهب العلم النسيان، وترك المذاكرة.[23]
84- قال ابن رجب: وَالْمُنْصِفُ مَنْ اغْتَفَرَ قَلِيلَ خَطَأِ الْمَرْءِ فِي كَثِيرِ صَوَابِهِ.[24]
85- قال الفضيل: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله، لم ينفعه أحد.[25]
86- قال أبو حازم: إِذَا أَحببْتَ أَخاً فِي اللهِ فَأَقِلَّ مُخَالَطَتَهُ فِي دُنْيَاهُ.[26]
87- قال عبدة بن أبي لبابة: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوْجاً، مُمَارِياً، مُعْجَباً بِرَأْيِهِ، فَقَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ.[27]
88- قال وهب بن منبه: إذا سمعت من يمدحك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك.[28]
89- قال الفضيل: من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته.[29]
90- الذهبي: فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ؟[30]