حراثة المزروعات وزيادة وتيرة الهدم في القرى العربية في النقب
تاريخ النشر: 10/02/14 | 2:00تجوب قوات من الشرطة في هذه الاثناء (الاثنين) وبأعداد هائلة جدا اماكن مختلفة في النقب لإسناد جرارات الحراثة التابعة لما يسمى دائرة اراضي اسرائيل، المزودة بأحدث أنواع الحراثات، لتخريب مزروعات بعلية تعود للعرب، بحجج واهية على ان تلك الاراضي تابعة للدولة، ومن هذه الاراضي التي طالها التخريب في منطقة شرقي تل عراد، والقطامات، ومن المتوقع أن تشهد مناطق أخرى حراثة ارض.
واعتبر النائب طلب أبو عرار، زيادة وتيرة الحراثة، وتخريب المزروعات، والهدم في القرى العربية في النقب عامة، هو تنفيذا فعليا لمخطط "برافر".
وأضاف النائب طلب أبو عرار:" حراثة المزروعات وزيادة وتيرة الهدم في القرى العربية في النقب اجرام وتنفيذ لمخططات بحجج واهية، فهذه الإجراءات التعسفية لن تثني أهلنا في النقب وفي القرى غير المعترف بها عامة عن الاستمرار بالتمسك بالأرض والمسكن، والحيز، حيث أن الأهل في هذه المنطقة موحدون وهدفهم البقاء في قراهم وعلى أرضهم، علما أن الحراثة والهدم، لن تساهم في تنفيذ ولو ذرة من المخططات الحكومية الهدامة، وأناشد الأهل بالوحدة، والتمسك بالأرض والمسكن والحيز، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الجماهيرية ضد المخططات الحكومية العنصرية".