إخبار الآخرين عن مشاكلك الزوجية، هل هو فعل صحيح؟
تاريخ النشر: 04/03/17 | 4:29لا تخلو العلاقات الزوجيّة من المشاكل لأنّ الزوجين يواجهان الكثير من الهموم اليومية التي تزيد الضغط عليهما وتجعلهما يغضبان أكثر فأكثر، ما يجعل المرأة في بعض الأحيان تلجأ الى صديقاتها لتخبرهنّ عمّا يحصل معها، ولتحصل على نصيحةٍ منهنّ.
اليك بعض الأسباب التي تثبت أنّه ليس عليك إخبار أحدٍ بما حصل معك ومع زوجك.
• لكلّ وجهة نظره
إذا كلّمت كلّ واحدة من صديقاتك وحدها وطلبت وجهة نظرها في أمرٍ عالقٍ بينك وبين زوجك، فكلّ واحدةٍ منهنّ ستخبرك بأمرٍ يختلف عن الأخرى ما يجعلك تضيعين في نهاية المطاف وتشعرين أنّك لا تعرفين كيف عليك التصرّف مع زوجك بالطريقة الصحيحة، وبدلاً من أنّ يتحسّن الوضع يزداد سوءاً.
• كلّ يقف مع الطرف المقرّب إليه
إذا حاولت أن تستشيري أختك مثلاً في الموضوع، فمن الطبيعي أن تقف الى جانبك فأنت أختها وقد لا تستطيعين أن تصرفي النظر عن كل ما تقوله لك وربّما تنصحك بمواجهة زوجك ويكون الأمر في تلك اللحظة خاطئاً والحال نفسه حال الرجل حين يستشير أخاه أو أمّه.
• أنت وزوجك المعنيان فقط
لا أحد يمكنه معرفة ما جرى بينكما حتّى لو كان من أقرب الناس إليكما، فأنتما الطرفان المعنيان وحدكما وليس من حقّ أحدٍ التدخّل فحتّى لو أخبرتماه بما حصل فلن يعرف الأمور كما هي بالضبط لأنّه ببساطة ليس موجوداً لذا حاولي أن تجعلي الخلاف يقتصر عليكما وحدكما.
• إنّك تعرفين الحلّ دائماً
إنّ المرأة تعرف ما يخفّف من حدّة المشاكل بينها وبين زوجها فإذا ما واجهت مشكلة يمكنها أن تحلّها من دون اللجوء الى أحدٍ وعليها أن تقتنع بذلك وتحاول أن تفعل المستحيل كي لا تخرج الأمور عن سيطرتها، فالمرأة ذكية وبإمكانها أن تحدث فرقاً وحدها ومن دون مساعدة الآخرين لها.
إنّها إذاً أبرز الأمور التي تثبت لك أنّ تدخّل الآخرين في حياتك الشخصية قد يضرّ العلاقة ولن يفيدها فتجنّبي إذاً اللجوء الى هذا الحلّ إلّا في الخلافات الكبرى التي تستلزم آراءً عدّة.