إبنه الحاضر
تاريخ النشر: 22/02/17 | 0:00أنا ابنة الحاضر
ابنة الآن
انثى الكبرياء والشموخ
زئبقية
لا أبرع في الحبّ
وإن سرى في عروقي
فالحبّ في الشرق يا سيدي … امتلاك
وروحي محلّقة تعانق السماء
تتسلّق على ضفيرة مغطاة بفراش الأمنيات
تلوّح بذراعين متراقصين على نوتات البنفسج
في كلّ سقطة
تردّد أنّ الحبّ ليس غاية ..
إنّما حياة
بدايتها احتواء
أبديّتها اختلاف يعانق اختلافًا حدّ الاكتمال
ألم أقل لك إنّي لا اتقن الحبّ
في كلّ كبوة
أسطر فلسفتي وأذكّرني …
أنّي ما خلقت لأكون غير أنا
أنا الّتي ترواد الأحلام
تطوّعها .. تفرش لها الواقع
تتماهى وإيّاه .. فكلّها الأحلام تصبح واقعًا
إلّا أنتَ
لا زلت بعيدًا
فبين شرقيتك وجوزائي مسافات تلعثم الأحلام
والأحلام في الحبّ حدودها واقع
يخبر من أنا
من أنت
وهل لنا أن نعيش كيفما أنا وأنت نشاء ؟!
فيروز محاميد