المشتركة تناقش قضايا البنى التحتية مع وزير المواصلات
تاريخ النشر: 20/02/17 | 19:33ناقشت لجنة مراقبة الدولة، اليوم الاثنين، موضوع الأمان على الطرق، وقد شارك بالجلسة نواب القائمة المشتركة د. يوسف جبارين، مسعود غنايم وأسامة سعدي، ومثّلت وزارة المواصلات المديرة العامة للوزارة، كيرن ترنر-ايال، الى جانب ممثلي السلطة الوطنية للأمان على الطرقات وممثلي شرطة السّير.
وقال النائب جبارين في مداخلته أن هناك حاجة لتحشيد كافة الجهود المجتمعية ووضع الموارد اللازمة من أجل بناء برنامج عمل ارشادي وتوعوي يهدف إلى رفع الوعي بموضوع الأمان على الطرق والقيادة السليمة، وخاصة في المدارس الثانوية، مشيرًا إلى ان نسبة حوادث الطرق في البلدات العربية أكبر بكثير مقارنة مع النسبة بالمجتمع اليهودي.
كما طرح جبارين قضية مفرق عيلوط والتي تماطل وزارة المواصلات بالبدء بتحسين البنى التحتية ووضع اشارات مرور عند المفرق (شارع رقم 79)، وقضية شارع زلفة وسالم (شارع 66)، بالإضافة إلى ازمة السير الخانقة بشارع وادي عارة.
وطالب جبارين خلال الجلسة ممثلي وزارة المواصلات بافتتاح فروع للوزارة ولسلطة الأمان في البلدات العربية، مؤكدًا أن وزارة المواصلات تقوم بتهميش المجتمع العربي في الخدمات التي تقدمها للمواطنين والسائقين. كما وطالب جبارين باحترام مكانة اللغة العربية في كل الخدمات وإدراجها في لافتات واعلانات المواصلات العامة.
بدوره، قال النائب مسعود غنايم، رئيس كتلة المشتركة، أن حوادث الطرق تعتبر حربا يومية يسقط نتيجتها ضحايا من القتلى والجرحى، ونتيجة ذلك يدخل الموت والحزن كل يوم بيوت وعائلات جديدة بسبب هذه الحرب.
وأضاف غنايم أن نسبة الضحايا والحوادث في المجتمع العربي عالية ونسبة القتلى أعلى بكثير من نسبتنا كعرب في البلاد، ولذلك يجب على وزارة المواصلات العمل بكل الاتجاهات من أجل خفض نسبة الحوادث والضحايا من خلال برامج التوعية والتثقيف لسياقة آمنة ومن خلال إصلاح البنى التحتية والشوارع ومداخل القرى والمدن العربية.
وقال النائب سعدي في مداخلته أن هناك حاجة لمعالجة خاصة لقضايا حوادث الطرق بالمجتمع العربي، مؤكدًا أن عدد المصابين العرب نتيجة حوادث الطرق يفوق في بعض الحالات 5 و 7 أضعاف المعدل العام لاصابات حوادث الطرق بالمجتمع اليهودي.
وأضاف سعدي انه يجب القيام بحملة توعوية وتثقيفية لمواجهة خطر حوادث الطرق، مؤكدا على أهمية تحسين البنى التحتية للشوارع المركزية ومفارق الطرق بالبلدات العربية.
وأكد نواب المشتركة على أنهم سيتابعون عن كثب قضية الآمان على الطرق ومواجهة حوادث السير وسيستمرون بالتواصل مع كل الجهات المعنية لزيادة الوعي بالمجتمع العربي، من ناحية، وتحسين البنى التحتية للمفارق والشواع الخطرة في البلدات العربية من جهة أخرى.