شعبية قلنسوة مستمرة بالتصدي لهدم البيوت

تاريخ النشر: 22/02/17 | 7:18

أكد الشيخ مؤيد العقبي- عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة- أن اللجنة مستمرة في عملها الوحدوي للوقوف والتصدي لسياسات المؤسسة الإسرائيلية وهدم البيوت في مدينة قلنسوة، وأنّ اللجنة المؤقتة، لجنة الإغاثة قامت بتوزيع الأموال التي جمعت على أصحاب البيوت بشفافية متناهية من أجل إعادة بناء بيوتهم التي هدمت، فيما أشار الى أنّ اللجنة الشعبية ستجتمع قريبا لوضع خطط وبرامج عمل مستقبلية، بعد الانتهاء من مرحلة نشاط الخيمة، والانتقال إلى مراحل ونشاطات أخرى.
وقال الشيخ مؤيد العقبي في حديث لـ “ديلي48”: “إن اللجنة الشعبية في قلنسوة أقيمت قبل نحو 10 سنوات، بهدف الدفاع عن قضية الأرض والمسكن، وكان عملها طيبا وجمعت شرائح المجتمع والطيف السياسي الموجود في قلنسوة، وعملت بشكل جيد في هذا الملف، وكان لها مؤخراً الجهد الكبير واللجنة المؤقتة (لجنة الإغاثة) التي أقيمت على إثر هدم 11 بيتا في قلنسوة، قبل نحو شهر ونصف الشهر، من أجل جمع التبرعات لدعم أصحاب البيوت التي هدمت، وإعادة بنائها، لكن وللأسف الشديد ظهرت في الفترة الأخيرة أصوات نشاز، حاولت في مناسبات شتى تشويه صورة اللجنة الشعبية وأعمالها والقائمين على العمل وجمع التبرعات”.
وأضاف: “تم يوم أمس دعوة لاجتماع اللجنة الشعبية بهدف ضم عناصر من الناشطين للجنة، وخلال الاجتماع تحدث الجميع بروح أخوية وحدوية، وأن المعركة التي أمامنا قوية وعصيبة، لذلك يجب تعميق الوحدة، وللأسف قام أحدهم بكيل الاتهامات الباطلة والكلمات النابية للأخوة في اللجنة الشعبية، ولجنة الإغاثة المؤقتة، وقد دفعتنا هذه اللهجة والتوجه السلبي وكيل الاتهامات الى مغادرة الجلسة، ولم يوافق جميع الحضور على هذا التصرف والكلمات النابية الموجهة، خلال الجلسة، حيث استنكر الحضور هذا التصرف، وبالتالي رأينا من المناسب الانسحاب وانفض الاجتماع، علماً أن الجميع استاء لهذا التصرف، من جميع الطيف السياسي والاجتماعي، ورأوا أن هذا الطرح يهدف الى إشعال فتنة في البلد، لا حاجة لها”.
وقال الشيخ مؤيد العقبي: “أتحدث اليكم باسم اللجنة الشعبية في قلنسوة، وهي تستنكر الصوت النشاز، الذي كان في الاجتماع الوحدوي للجنة الشعبية يوم أمس الاثنين، وتندد بهذا التصرف غير المسؤول، وتحيي كل الأصوات التي وقفت مستنكرة هذا التصرف، وتدعو اللجنة الشعبية الى رصّ الصفوف في مدينة قلنسوة والتعالي على الخلافات والعمل في مواجهة سياسة المؤسسة الإسرائيلية الموجهة ضد مجتمعنا العربي بشكل عام وضد مدينة قلنسوة بشكل خاص، واللجنة الشعبية ماضية ومستمرة في عملها ونضالها، بالدفاع عن أهلنا وأرضنا وبيوتنا ومساكننا في قلنسوة”.
وفي سؤال لـ “ديلي 48” عن سبب فك الخيمة في مدخل قلنسوة أجاب الشيخ العقبي:
“رأت اللجنة الشعبية أنّ العمل من خلال الخيمة انتهى، لكن فك الخيمة لا يعني انتهاء عمل اللجنة الشعبية، انما انتهاء مرحلة معينة، والاستمرار في العمل بأشكال أخرى”.
وعن مرحلة الخيمة ولجنة الإغاثة، قال الشيخ العقبي: “لقد تم توزيع المبالغ التي جمعت بشفافية تامة، على أصحاب البيوت التي هدمت، من أجل إعادة بناء بيوتهم، بالشكل المناسب، وقد تم إعطاء تقرير تفصيلي ودقيق للحضور في اجتماع أمس، عن كيفية توزيع المبالغ التي جُمعت، وبهذه المناسبة نشكر جميع المتبرعين من جميع البلاد الذين قاموا بدعم أهلنا من أصحاب البيوت التي هدمت، من خلال لجنة الإغاثة”.
وتابع: “ستجتمع اللجنة الشعبية في أقرب فرصة من أجل وضع خطة للاستمرار في عملها، لا سيما في ظل وصول تهديدات باستمرار هدم البيوت في قلنسوة من قبل المؤسسة الإسرائيلية”.
وختم الشيخ العقبي، مذكراً بأنه تم يوم أمس خلال الاجتماع، تكريم الأخ أحمد تايه من قبل بلدية قلنسوة ورئيسها الشيخ عبد الباسط سلامه، على دوره الفعال في إنجاح فعاليات الخيمة، ودعم الاهل أصحاب البيوت المهدومة”.
من محمود أبو عطا

– مرفق صور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة