مشروع عقد القران تجسيداً لنصرة الأقصى
تاريخ النشر: 11/02/14 | 23:00ما زال مشروع عقد القران في المسجد الأقصى المبارك يسجل قفزات نوعية من حيث المشاركين فيه والأجواء التي يخلقها في جنبات المسجد الأقصى المبارك في ظل الوضع التصعيدي من قبل المؤسسة الإسرائيلية، حيث يشهد المشروع اقبالا هائلا ومنقطع النظير.
وفي خضم هذا الزخم من الاقبال على المشروع، يقول مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات د.حكمت نعامنة إن سبب نجاح المشروع بهذا الشكل هو اهتمام جيل الشباب بقضية المسجد الأقصى المبارك ونصرته حيث أن المشروع يرتبط بين هذا الجيل والمسجد الأقصى ارتباطا روحانيا، كما أن أحدى الأمور الهامة في نجاح المشروع مساهمة المؤسسة المادية في سداد أجرة المأذون.
ثلة من الشباب المقدسي كان لها نصيب في الانضمام للمشروع في الشهر الأخير، حيث بلغ عددهم (20) عريسا، ووفق هذه المعطيات يقول الأخ عزيز العباسي مركز مشروع عقد القران إن الأشهر الأخيرة شهدت اقبالا شديدا من قبل الشباب، حيث ازدادت العقود بعشرات المرات عن الأشهر الفائتة وهذا كله من بركة المسجد الأقصى المبارك وخيره، وأكد عباسي أن الترتيب للعقود تسير على ما يرام ويتم استقبال العاقدين على أتم وجه.
افتتحت العقود في بداية السنة، حيث سجل تاريخ 1.1.2014م ثلاثة عقود للشباب رامي سامي شويكي ومدحت رمضان أبو رميلة وجميل احمد غانم وكلهم من القدس الشريف، فبالرغم من مضايقات الشرطة التي تعرضت لأهالي العرسان أبوا الا ان يتمموا العقود وسط استياء من شرطة الاحتلال وامتعاضهم.
في اليوم التالي كان المسجد الأقصى بموعد مع عريس جديد وهو ياسر يوسف عبد النبي الذي عقد على عروسه في جو من الفرحة والسرور عمت أرجاء المسجد ،ومن ثم تبع ركبهم كل من العريس هاشم اشتي ونضال نوفل ومفيد أبو طير واحمد عويس وقد أم هذه العقود العشرات من الأهل والأصدقاء.
ومن ثم التحق بالمشروع مجموعة من الشباب المقدسي وهم الشاب أحمد عويس وامجد عكاوي وعلاء واد ووسام عباسي وفارس عوض ووسام صالح عباسي ولؤي جبران طالبين البركة المقدسية وافضاءها على أولى خطواتهم الزوجية.
الشيخ إبراهيم عميرة أحد مدرسي مشروع مصاطب العلم وأحد كتبة العقود شدد على أهمية المشروع ونجاحه مؤكدا على أن هذه الخطوة التي أطلقتها مؤسسة عمارة الأقصى من أفضل الخطوات الجديدة والقديمة في نصرة المسجد الأقصى المبارك، متمنيا من جميع الشاب الالتحاق في ركب المشروع وعدم خسارة هذه البركة والمنحة الربانية.
وأختتم الشهر المنصرم بمجموعة من الشباب المقدسي وهم هشام عباس ومصعب مكروم الرجبي وإبراهيم الهندي ومحمد الحلواني ومعتز عليان ومحمد أحمد، وهكذا يكون قد أسدل الستار على مجموعة مباركة من شباب القدس الشريف.