صدور عدد شباط 2017م من مجلة الإصلاح
تاريخ النشر: 24/02/17 | 0:05صدر هنا عن دار الأماني للنشر والتوزيع ، عدد شباط 2017م وهو العدد الحادي عشر من المجلد الخامس عشر لمجلة الاصلاح للثقافة والأدب والتوعية والاصلاح ، التي يحررها المربي مفيد صيداوي مع نخبة من خيرة المثقفين العرب في البلاد ، ويحمل هذا العدد الجديد في طياته الجديد من الشعر والمقالة الأدبية والإجتماعية وقد تطرق رئيس التحرير في عروته الوثقى إلى ثلاثة أحداث هزت الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وهي استشهاد ليان ناصر من الطيرة في المثلث ، في عملية إرهابية في اسطنبول في تركيا ، وإقدام السلطات الاسرائيلية على هدم البيوت في قلنسوة ، وهدم قرية عتير أم الحيران واستشهاد المربي يعقوب أبو القيعان بدم بارد وأنهى رئيس التحرير كلمته بعد تحليل عميق في ثلاث صفحات “إن أم الحيران ستبقى لأهلها وفي ذاكرتنا ، وضمن هويتنا الوطنية …..” أما الاستاذ أحمد ريّان من طمرة في الجليل فقد عالج على الصفحة السابعة قضايا العنف في المجتمع العربي مؤكداً أن “هذه ليست ثقافتنا وتربيتنا” . أما البروفسور حسيب شحادة الفلسطيني المحاضر في جامعة هلسنكي في فنلندا فيكتب الجزء الأول من دراسة قيمة عن “ظاهرة انقراض اللغات ومستقبل العربية “ص8-11، ويكتب الأستاذ حسني بيادسة من باقة الغربية في المثلث عن “سنة النسف في باقة الغربية وهي سنة 1938م أيام ثورة فلسطين الكبرى وقيام السلطات البريطانية بنسف 52 بيتاً في باقة الغربية . وتكتب إعتدال فلاح حسين عن ” السليقة ” ضمن مسلسلها مشاهد من الماضي الجميل ،ص18، والأديب فتحي فوراني يكتب عن “حسن بشارة … ذلك المعلم الأول “ص19-22، وضمن زاوية ضيف العدد يستضيف رازي إياس قاسم الشاعرة سلمى جبران التي أصدرت مؤخراً رباعية شعرية ،ص23-26، أما الكاتب عمر سعدي فيتحفنا بحكاية من حكايات النكبة بعنوان ” زينب تناديك يا محمد “ص27-28، ويكتب د. أحمد كامل ناصر ” نظرة إلى الكتابة الطفلية في بلادنا “ص29-30، وفي أدب الرحلات يكتب أحمد صالح جربوني الجزء الثاني من رحلته إلى مصر ، وفيها عن الأقصر والنوبة والقاهرة والعودة للوطن ،ص35-36، ويتابع الدكتور محمد حبيب الله دراسته عن الفكر التربوي عند السكاكيني ، وفي هذا القسم الثالث يكتب عن الكتاب المدرسي ودور المدرسة في نظره ،ص37-38، ويكتب د. يوسف بشارة عن جنازة الضحية ليان ناصر التي جمعت الآلاف من جميع الشرائح والأطياف ويتطرق لوفد التعزية الذي قامت به مجلة الاصلاح ،ص41، وتكتب الأديبة فتحية يونس طبري عن ” بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال متى ؟ وكيف؟ “ص42-43. وتكتب الأديبة أسمهان خلايلة صورة قلمية تراثية بعنوان” أينما ضربت الأقرع .. يسيل دمه “ص45، وفي عين الهدهد يكتب الشاعر حسين مهنا عن ” الفن الهادف “ص46.
أما باب الشعر فغني بجميل القصائد من إبداعِ شعرائنا من الجليل والمثلث والعالم ” قصيدة الخريف للشاعر محمود ريّان من شفاعمرو، ص12، لا تسل عني للشاعر أحمد طه ص13، أجيال للشاعر العبري أوري برنشطاين ترجمة ،مفيد صيداوي ص15، هيا نهدي الأرض للأطفال للشاعر التركي ناظم حكمت ص16، مشهدان شعر يوسف مفلح الياس ص32، مطران العروبة شعر المرحوم داوود تركي ص33-34.
أما في باب القصة القصيرة فنجد قصة العدد للقاص يوسف جمّال ” هكذا كانت تقول أمي قبل أن يخطفها الرحيلُ من الرحيلِ “ص31-32. وقصة للأطفال والفتيان بعنوان ميزان الجمال للقاص مصطفى مرار ص39.
وتضمن العدد عدة رسائل أدبية من جهات الوطن المختلفة وهي رسالة عارة عرعرة الثقافية ص13، ورسالة عتير أم الحيران الثقافية تقرير جاد الله اغبارية ص14، ورسالة يافا تل أبيب الثقافية ،ص15، ورسالة الطيرة الثقافية كتبها د. يوسف بشارة ص40-41، ورسالة الناصرة الثقافية كتبها الشاعر علي هيبي ص44.
إننا نهيب بمثقفينا الاشتراك بالمجلة التي توزع في جميع أنحاء البلاد بواسطة البريد .والتي ترسخ ثقافة وطنية وذات اعتزاز قومي ، وأفق أممي إنساني .