صوب الامل..
تاريخ النشر: 30/06/10 | 12:03وصلت موقع بقجة رسالة بقلم الواعدة:بيان عبد الله ابوعطا وفي الرسالة كتبت تقول :”اولا اشكر جميع المعقبين الذين دعموني وشجعوني في اول قصيدة ارسلتها للموقع. دعمكم لي هو بمثابة الوقود الذي يحثني على الاستمرار واليوم كتبت قصيدة جديدة بعنوان ….”.
صوب الامل..
لن نتغير بدون بعض الالم …
لن نتغير بدون بعض التأوهات ..
بدون بعض الصرخات …
وبدون بعض الخدوش …
لن نصل يوما الى السماء.. دون ان نتعثر احيانا …
ودون وقوع بعض درجات السلم خلال مسيرة الاحلام …
لن نحقق الخيال دون التوقف للحظات… والنظر… والتأمل..
ومراقبة ما وراء النجوم … وما وراء الطموح …
فليست القوة هي تحقيق الحلم فحسب …
وانما تحقيق ذلك الذي لم تبصره عيوننا بعد …
ذلك الذي ما وراء سحاب الحلم …
لن نصل للعظمة … حتى نمارسها …
ولن نصل إليها قبل التيقن والأمل …
ولن نصلها قبل الحلم والإرادة … وقبل المحبة …
لن نصل الى نهاية الدرب … قبل البدء باول خطوة …
فلندع قلوبنا تتحد …
ولندع ارواحنا تتحرر …
ولندع فؤادنا ينساب مع اشعة كل فجر …
“ما أضيق العيش لولا فسحة الامل …”
مبدعة، فما عساني اقول يا بيان ؟!
حبيبتي … هو قلمك السيف هذا عزٌ لأمتنا، فإستمري.. وغذينا دائماً بالمزيد من إبداعاتك، فكفرقرع فخورة بنا جميعاً .. أبنائها !
معك للنهاية يا بيان (النهاية إصدار كتابك 😉 )
ما أجمل هذا الكلام ايتها الشاعرة الصغيرة….ما أروع تلك المعاني !!بيان أيتها الشعلة المتقدة دائماً وأبداً إستمري بمسيرتك عزيزتي وأتمنى لك مزيداً من النجاحات
لو أن ذبابة حطت على نخلة عملاقة شامخة في الأعالي, هل هذه الذبابة ستزيد من ثبات هذه النخلة في الأرض ؟؟ . ما شاء الله بيان, قمة الروعة, فأنا ارى الأمل فيك في أن تكوني القدوة لكل الفتيات المسلمات. اما قصة الذبابة والنخلة, فهي تمثيل لهذا الشعر بالذبابة, وحفظك لكتاب الله بالنخلة, فطوبى لهذا الثبات الراسخ . وافتخاري بالنخلة يفوق افتخاري بالذبابة 🙂 …
الله منحك يا بيان طلاقة اللسان التي ظهرت جليا في قصيدتك واظن انك انت من تشاركين بالتعقيات الموضوعية في زوايا تقارير ومقالات بقجة, ففيها لاحظت قدرتك الفذه والمقنعة بالحوار…بأسلوب راقي وسلس يبين محبتك للغة العربية, ومدى المامك بدررها اللغوية…
والأمل محفز للجد والنشاط , يعطي معنى ورونق للحياة …ومن أجل الوصول الى ألأمل لا بد من عثرات ولكن تلك العثرات بمثابة تحد يتخطاها ألإنسان بعزيمة قوية من أجل تحقيق الذات ونيل ألمراد….فأكملي ألمسيرة بخطى راسخة وقلب يفعم بالخير والعطاء.
الى رقم (3)
لن تزيد الذبابة ثبات النخلة فمن أين لها لتلك الصغيرة النحيفة الوزن والثقل… ولكن لها فائدة لتلك النخلة, تساعدها على البقاء والعطاء علمياً واقعي مثبت…
قيل: ” لكل عالِم هفوة ولكل حصان كبوة ” ، نعم يا بيان صدقت فلولا العثرات والسقوط لما تعلمنا كيف نقف على أقدامنا من جديد، فالطريق شائك ومليئ بالحفر والصعاب، ولن نحقق ذاتنا ومبغانا ما دمنا غير متمسكين بالأمل. الأمل هو ذلك المحفز الذي يجعلنا ويحثنا على متابعة سيرنا بالرغم من علمنا أنه سيكون طريقاً مليئاً بالمخاطر والتحديات. فالإنسان الطموح لن تقف أمامه الجبال، ولن تعيق تقدمه ما دامت عزيمته قوية ثابتة. ولكن يجب علينا أيضاً أن نتعلم من أخطائنا وتجاربنا وبذلك نستطيع أن نذلل الصعاب.
بيان أتتذكرين قصيدة “أنت إنسان وإنسان أنا” ؟ حين ألقيتها في باحة مدرستك. أنا لا زلت أتذكرها وأتذكرك جيداً كأنه الأمس.
تابعي سيرك ومسيرتك يا بيان وأتحفينا دائما بمستجداتك فنحن بالإنتظار نتعطش لمثل هذه الروائع .
الى رقم 5, قرعاوية ,
مما لا شك فيه أننا لو أردنا ذكر الصفات الحميدة التي تتحلى بها بيان بالاضافة لحفظها كتاب الله,لذكرنا أنها شاعرة فحلة, فالكلمات تنساب بين يديها كانسياب الماء,وكأن قلمها عبد مطيع ولكأن الورق ارض تتشكل وفق مزاجها . ما تعقيبي الا تأكيدا وتذكيرا لها (أعلم أنها تعلم) لفضل القرآن على الشعر, وتنبيها لكل من يعشق الشعر الى حقيقة تغيب عنا, الا وهي أن فضل كلام الله على كلام خلقه, كفضل الله على خلقه .
أسأل الله الهداية لنا ولسائر المسلمين, ووفقنا فيما يحبه ويرضاه .
شكرا لكن قرعاوية و ” وحدة”، ان شاء الله بدعمكم هذا بعد فضل الله ساستمر
اما محمود فشكرا لك، ولكن بصراحة اللغة العربية والشعر اكثر بالنسبة لي من مجرد ذبابة.. انا اوافقك ان النخلة موجودة ولكن الشعر لربما كان بمثابة اوراق هذه النخلة وليس مجرد ذبابة، فحقا للغة العربية وعشقها اثر كبير في حياتي بل وفي حياة كل شخص يعشق هذه اللغة وشعرها ونثرها.
وان شاء الله سجى ( الكتاب في الطريق 😉 بمساعدتك ) وستكون هذه النهاية بداية جديدة باذن الله 🙂
رقم (6) ” ابنك يا كفر قرع”، ههههههههه يقتلني الفضول من تكون، فالقصيدة التي تتكلم عنها القيتها منذ اربع سنين.
ما شاء الله يا بيان عين الله ترعاك وتحميك لتظلي تكتبي لنا
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
لله على الناس نعمتان لا يطيب بدونهما العيش : النسيـــ ـــــان و الآمـــل ”
ما دام هنالك ألأمل موجود فلا بد ان يتحقق حلم اليوم الذي ضاع في الأمس ولكن لا بد من مثابرة فإن وقعت أخي الإنسان في حفرة فشل, فما ذاك الا ليزيدك قوة وتماسكا, وما عليك الا ان تتسلقها ومن ثم فلتعتلي الى القمة …وانت يا بيان أرى من خلال كتابتك فتاة واعية ذات طموح تصبو الى الأعالي كنخلة باسقة الأغصان, ثابتة الجذور فالى ألأمام…
الى رقم (7) محمود
ما المانع لهاوي اللغة العربية ان كتب شعرا حتى ولو كان حافظاً للقرآن؟! ما دام كلماته موزونة ورزينة, والفحوى موضوعي بناء لا يتعدى الخطوط الحمراء.
أتذكر قصيدة الشاعر كعب بن زهير التي قالها عند قدومه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم, وبعدها عفا عنه الرسول وكساه ببردته- العباءة:
نبئت أن رسول الله أوعدني – والعفو عند رسول الله مأمول
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة ال – قرآن فيها مواعيظ وتفصيل
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم – أذنب ولو كثرت في الأقاويل
لقد أقوم مقاما لو يقوم به – أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل
لظل يرعد إلا أن يكون له – من الرسول بإذن الله تنويل
حتى وضعت يميني ما أنازعه – في كف ذي نقمات قيله القيل
فلهو أخوف عندي إذ أكلمه – وقيل إنك منسوب ومسئول
من ضيغم بضراء الأرض مخدره – في بطن عثر غيل دونه غيل
يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما – لحم من الناس معفور خراديل
إذا يساور قرنا لا يحل له – أن يترك القرن إلا وهو مفلول
منه تظل سباع الجو نافرة – ولا تمشي بواديه الأراجيل
ولا يزال بواديه أخو ثقة – مضرج البز والدرسان مأكول
إن الرسول لنور يستضاء به – مهند من سيوف الله مسلول
في عصبة من قريش قال قائلهم – ببطن مكة لما أسلموا زولوا
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف – عند اللقاء ولا ميل معازيل
شم العرانين أبطال لبوسهم – من نسج داود في الهيجا سرابيل
بيض سوابغ قد شكت لها حلق – كأنها حلق القفعاء مجدول
ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم – قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم – ضرب إذا عرد السود التنابيل
لا يقع الطعن إلا في نحورهم – وما لهم عن حياض الموت تهليل
ولعل موقفك يتغير يا أخ (محمود)…وبلاش الذبانة” شوي مزعجتني”!!!
أحببت نقلاً لما ذكر من موقف الرسول من الشعر, كما كتب بالجزء الثالث ص184 من كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي المتوفى سنة 505 هجرية.وأحببت تقديمه بين أيديكم بشكل مقالة, راجيا من الله أن يكون بها الفائدة والإمتاع.
يقول المؤلف رحمه الله :
وعلى الجملة فإنشاء الشعرونظمه ليس بحرام إذا لم يكن فيه كلام مُستَكْرَه, قال :
((إن من الشعر لحكمة)) وقد أمر رسول الله حسان بن ثابت الأنصاري بهجاء الكفار
والتوسع في المدح فإنه وإن كان كذباً فإنه لا يلتحق في التحريم بالكذب كقول الشاعر:
ولو لم يكنْ في كفِّه غير َروحهِ ** لجادَ بها فلْيتّقِ اللهَ سائلُهْ
فإن هذا عبارة عن الوصف بنهاية السخاء,فإن لم يكن صاحبه سخياً كان كاذبا, وإن كان سخياً فالمبالغة من صنعة
الشعر فلا يقصد منه أن يعتقد صورته.
يروي البيهقي في دلائل النبوة: قالت عائشة ا:
كان رسول الله يخصف نعله , وكنت جالسة أغزل, فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نوراً قالت: فبُهِتُّ فنظرَ إليَّ فقال:
((مالَكِ بُهِتِّ؟)) فقلت: يارسول الله نظرت إليك فجعل جبينك يعرق وجعل عرقك يتولد نوراً ولو رآك أبو كبيرالهذلي لعلم أنك أحق بشعره قال: ((وما يقول يا عائشة أبو كبير الهذلي؟))
قلت: يقول هذين البيتين:
ومُبرأ مــن كلِّ غبر حـــيضةٍ ** وفسادِ مُرضعة وداء مغيلِ
وإذا نظرتَ إلى أسِرَّةِ وجههِ ** بَرقَتْ كبرقِ العارضِ المتهللِ
قالت: فوضع , ماكان بيده وقام إليَّ وقبَّل مابين عيني وقال:
((جزاك الله خيراً يا عائشة, ما سررت مني كسروري منك))
وفي حديث البراء أن الرسول قال لحسان:
((اهجُهمْ وجبريلُ مَعَك)) وبقول آخر (( هاجهم- وجبريل معك))
وأذكر من كتاب روائع من أشعار الصحابة:
أن الصحابة أغلبهم كانوا شعراء أو قد نظموا الشعر:
منهم (رضوان الله عليهم أجمعين)
أبو بكر الصديق ,عمر الفاروق ,عثمان بن عفان ,علي بن أبي طالب ,طلحة بن عبيد الله
خبيب بن عدي وغيرهم….
اختي الفاضلة قرعاوية 🙂 , بارك الله فيك على هذه القصيدة في رسول الله صلى الله عليه وسلم …نبئت أن رسول الله أوعدني – والعفو عند رسول الله مأمول .
إن الرسول لنور يستضاء به – مهند من سيوف الله مسلول .
رائع رائع … وشكرا على ارفاقك ما تيسر من احياء علوم الدين .
انسي أنني ذكرت الذبابة:) , فلا أقلل من مكانة الشعر بحال, وفعلا كثير من أهل العلم كانوا عباقرة الشعر. كل قصدي من هذا التشبيه أن أذكر نفسي أولا بأهمية قراءة القرآن, وان لا نجعل الشعر ينسينا الأصل .
وكما قلت ان كانت الذبابة تضايقك, فعندي مضاد الحشرات, أهديك اياه لتنسي امره 🙂 .
واما بيان فلا تحاصي من كلمة ذبابة, فعندي لك أيضا مبيد الذباب 🙂 .
بيان أنت تعرفينني حق المعرفة ولكن السنين ومشاغلها وتعبها إقتطعت هذا الجزء من ذاكرتك للأسف 🙁 .
اذاً هذه المرة يا بيان بان الأمر فالأخ القرعاوي محمود أهدى على حسابه مبيد…ألسؤأل أي ذبابة تريد ان تبيد؟! انا أحتج…وصفت الشعر بالذبابة..فكيف لك ان تستعمل ألمبيد؟ وأعرف ان ما تكتبه ابنة بلدي لا “يقطع” به ولا أي مبيد لأنه من جواهر لغة ألضاد مرصع بتاج لغتنا!! فأكملي بما انت ترغبين ونحن لك مشجعين وداعمين….
ههههههه اعجبني ردك عزيزتي “قرعاوية”.. لم انتبه لهذه اللفتة.. لا اظن انه قصد ان يبيد الذبابة والتي هي ذبابة الشعر.. فالشعر وعشق اللغة سمة ايجابية لا يسعى اي انسان لابادتها.. اليس كذلك اخي محمود؟؟
اما بالنسبة الى “ابنك يا كفر قرع” صدقني فان ذاكرتي قوية جدا ولن تستطيع الحياة اقتلاع اي جزء من ذاكرتي ان ترسخ.. وخاصة في هذه الامور لن انسى.. فاني ابدا لن انسى يوم وقفت والقيت هذه القصيدة.. فكانت اول بروز شعري لي.. صدقني لن انسى.. وكان الداعم لي الاستاذ نائل شيخ زيد والاستاذ عبد الرؤوف ابو فنة.. ولكن كيف لي ان اعرفك من اسم ” ابنك يا كفر قرع” ؟!
اما ان تكون احد المعلمين او احد ابناء صفي القدامى.. لا اعلم لماذا اشعر انك اما الاستاذ نائل او الاستاذ عبد الرؤوف.. لا ادري لماذا راودني هذا الشعور!! حقا ان الفضول يقتلني..
كل الاحترام يا بيان على هذه القصيده المبهمه ………..
واتمنى لك مستقبلا باهرا وحياه سعيده وزوجا صالحا واولاد عباقره ,,,,,,,,,,,,,, الله يحماك
وتزودي من القصائد وابعثيها للموقع لنرى ابداعاتك
” ابنك يا كفر قرع” هل قرأت تعقيبي السابق.. رقم 16 ؟؟؟؟
ما شاء الله يا اختي بيان الله يرعاكي ويحماكي لأهلك ولبلدك وانشاء الله على ايديك اتربي اجيال تكون هي امل المجتمع والى الامام يا اعز صديقاتي