يوم دراسيّ لمركّزي العربيّة ومعلّميها بلواء حيفا
تاريخ النشر: 12/02/14 | 22:30بالتنسيق مع مفتش لواء حيفا الأستاذ عرسان عيادات، والمفتشة القطريّة لتعليم اللغة العربيّة الدكتورة راوية بربارة، ومفتش الأدب العربيّ الأستاذ محمد زيدانيّ، ومركز الإرشاد في اللواء الأستاذ توفيق جبارين شارك العشرات من مديري المدارس، ومركّزي اللغة العربيّة ومعلّميها في المرحلتين الإعداديّة والثانويّة في اليوم الدراسيّ الذي عقد اليوم الأربعاء في المدرسة الأهليّة-أمّ الفحم.
أدار اليوم الدراسيّ المرشد اللوائيّ المربي محمد عدنان بركات، إذ بدأ برنامجه بترحيب مشرق فقال:"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! أهلاً وسهلاً بكم في هذا اللقاءِ الذي ينطقُ بأسمائِكم، يتحدّثُ بالبهجةِ والسرورِ، أهلاً وسهلًا بكم في انتمائنا الخلاّق للغتنا العربيّة التي جمعتنا في مكان واحد؛ تحت بريقِ أملٍ واعدٍ في العيونِ، ذاك البريقُ الذي يرتقي بالتربيةِ قبلَ التعليمِ كأمٍّ للمهنِ! يسمو بشخصياتٍ تربويَّةٍ أصيلةٍ، على أكتافِها يقومُ المجتمعُ، وعلى خطاها تتشكّلُ أجيالٌ مفكرةٌ، ومبدعةٌ، ومنتجةٌ؛ بحروفِ أسمائِها تَزرع قيمًا تربويّةً، ومعارفَ نَيِّرةً" ثمّ تابع قائلًا:"تشرّفني مُشاركتُكُم في هذا اللقاءِ الذي يحتضنُ بريقَ عيونِكُم، يتكلّمُ في صمتِ الحروفِ مُعبّرًا عن رسالةٍ ساميةٍ وراقيةٍ، تعشقُ اللغة العربيّةَ وإيقاعَها العميقَ".
ثمّ قدّم مرشد اللغة العربيّة الدكتور مسلم محاميد نظرة شموليّة حول تدريس اللغة العربيّة، وعرضت الدكتورة راوية بربارة محاضرتها حول منهاج اللغة العربيّة الجديد في المرحلتين الإعداديّة والثانويّة. أمّا الأستاذ محمد زيدانيّ فقد أشار إلى أهمية تعليم موضوع الأدب العربيّ وتطرّق إلى أهمية الوقوف على أبعاد الفهم، وتطوير قدرات الطلبة على التفكير.
تلاه الدكتور حسام ذياب مسؤول التحصيل في التعليم العربيّ، إذ عرض مادة هامّة حول امتحان البيزا الدوليّة في التنوّر القرائي. خُتم اليوم بورشات عمل شارك فيها معلّمو المدارس الإعداديّة والثانويّة؛ إذ عولجت نصوص مختارة في التنوّر القرائيّ كوسيلة للتعرّف على استراتيجيّات الفهم التي يجب أن يكتسبها طلابنا، ونصوص من المنهاج الثانويّ الجديد، ومواد مختلفة ترتبط بامتحانات البيزا العالميّة.
يُذكر أنّ اليوم الدراسيّ قد لاقى استحسانًا عند المعلّمين والمشاركين، إذ عبّروا عن إعجابهم بهذا اليوم، نظرًا للفائدة التي عادوا بها إلى مدارسهم وطلابهم.
اعجبا: كل هذه الاجتماعات والمؤتمرات واللغة العربية ما زالت في الحضيض