نائب رئيس الكنيست يحرّض على أعمال الصيانة في الاقصى
تاريخ النشر: 13/02/14 | 4:33رفضت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها صدر صباح اليوم الخميس 13.2.2014 موجة التحريض التي يشنها نائب رئيس الكنيست المتطرف موشي فيجلين ضد أعمال الصيانة والترميم التي تنفذها دائرة الاوقاف الاسلامية في المسجد الاقصى، ونقل فيجلين احتجاجه على ذلك من خلال رسالة وجهها الى وزير الشرطة في المؤسسة الاسرائيلية يتسحاق اهرونوفيتش مطالبا إياه بتفعيل كل الجهود من اجل ايقاف ما اسماها أعمال "العبث والتخريب" في المسجد الاقصى الذي يزعم حق اليهود الكامل فيه.
وكتب فيجلين في رسالته المرفقة بالصور "أن دائرة الأوقاف تقوم بالفترة الأخيرة بأعمال تخريب في جبل الهيكل دون أن نحرك ساكنا، حيث قامت بتركيب عشرات الحاويات الحديدية للقمامة في جميع انحاء جبل الهيكل وحفرت في الارض لزرعها، كما تقوم بنصب دعائم خشبية في الجهة الجنوبية الشرقية، فضلا عن تفكيك الحجارة التاريخية هناك واخفاء الموجودات الأُثرية ذات التاريخ العريق داخل غرفة في الجهة الغربية " وفق زعمه.
واحتجج فيجلين – الذي يشتهر بعدائه واقتحامه الاقصى – على الأطفال المقدسيين الذي يلهون ويلعبون بالكرة في باحات المسجد، مشيرا الى أن شرطة الاحتلال تغض الطرف عنهم، الأمر الذي يعني استهتارها بأقدس مكان على الأرض بالنسبة لليهود وفق ادعائه.
وفي سياق متصل ذكرت مؤسسة الاقصى أن 49 عنصرا (14 مستوطنا بقيادة الحاخام يهودا جليك و35 طالبا من المدارس اليهودية) اقتحموا الاقصى من باب المغاربة و قاموا بجولة في أرجائه بدأت من المسجد القبلي مرورا بالمرواني ومنطقة قبة الصخرة من الجهة الشمالية واستمعوا لشروحات حول معالم وتاريخ الهيكل المزعوم. كما علمت المؤسسة من شهود عيان في المسجد الاقصى أن الحاخام يهودا جليك قام بسرقة حفنات من التراب من داخل المسجد دون أن تعرف الأسباب من وراء هذا العمل الاستفزازي.
وفي المقابل يتواجد في المسجد الاقصى منذ ساعات الصباح الباكر المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم من القدس والداخل، والمصلين الذين تصدوا لهذه الاقتحامات بالتكبير والتهليل.