زيارة وفد من القاسمي لجمعية أنصت كفرقرع
تاريخ النشر: 01/03/17 | 7:11تهتم جمعية “أنصت” بأمور الصُّمّ وثقيلي السّمع، حيث تعمل على توعيتهم بحقوقهم ومساعدتهم لأن يكونوا أفرادًا مستقلين، كما تحاول إيجاد فرص عمل كريمة لهم، وهي من جهة أخرى تعمل على توعية المجتمع بخاصية هذه الفئة. أما جمعية “نساء وآفاق” فهي جمعية نسائية تعمل على تحسين وضع المرأة وتقوية مكانتها على الصعيدين المحلي والعالمي. وقد هدفت هاتان الزيارتان إلى البدء بتعامل مشترك بين جمعيات عديدة في المجتمع وأكاديمية القاسمي بالإضافة الى كشف الطالبات والطلبة على عمل هذه الجمعيات التي تخدم المجتمع وكذلك التوعية بأهمية العمل التطوعي. استقبل الوفدَ رئيسُ جمعية “أنصت” السيد شادي عيد وطاقم العمل، وقد تطرق ضمن كلمته لأسباب ومراحل تأسيس الجمعية، ثم عمل الطاقم على شرح أهداف الجمعية والنشاطات التي يقومون بها. من الجدير بالذكر أن الطاقم، ما عدا ثلاث سيدات فقط، يعاني من ثقل في السمع أو لا يسمعون بشكل كامل. تخلل اللقاء فعاليات عديدة تخللها تعليم بعض الكلمات والاستماع لقصة بلغة الإشارة. في جمعية “نساء وآفاق” استقبلت الوفدَ د. نايفة سريسي وهي إحدى العضوات الفاعلات، وقد عرضت أهداف إنشاء الجمعية وأعطت أمثلة عن الدور الذي تقوم به لتوعية المرأة والدفاع عن حقوقها الشرعية التي نصّ عليها القرآن الكريم والحديث الشريف؛ وأفقدها إياها المجتمع كحق المرأة في الميراث والنفقة والزواج على سبيل المثال، وأسهبت في الحديث عن دور الجمعية في الدفاع عن حقوق المرأة المدنّية أيضا مثل حق التساوي بالراتب الشهري مع الرجل وحقوق أخرى في أُطر العمل.
تعتبر هذه الزيارة باكورة انكشاف طالبات وطلاب أكاديمية القاسمي على أهمية العمل التطوّعي المجتمعي والذي تعمل علية الأكاديمية هذا العام من خلال وحدة المشاركة المجتمعية والتي يرأسها أ. سلام قدسي. وقد عبرت الطالبات عن سعادتهن من هذه الزيارة ومدى الاستفادة من تعرفهن على الوجه الآخر للمجتمع وهو الوجه التطوعي، ومما قدمته لهن الجمعيتان من معلومات عن بعض فرص العمل بالإضافة إلى الأعمال التطوعية، وهي فرص يمكن العمل فيها إلى جانب العمل بتخصصهن. كتعلم لغة الإشارة للترجمة لمساعدة الصم في المؤسسات المختلفة، على سبيل المثال، أو العمل في الأبحاث.
كل الاحترام