سامر البرقاوي: أشعر بالرضا عن “شبابيك”
تاريخ النشر: 06/03/17 | 6:34يستكمل المخرج السوري سامر البرقاوي تصوير الحلقات الأخيرة من مسلسل ” شبابيك” (إنتاج شركة “سما الفنّ” وكتابة مجموعة من الكتّاب السّوريين بإشراف السّيناريست بشّار عبّاس) في الساحل السوري وذلك بعد أن جرى تصوير معظم الحلقات في دمشق .
وفي بيان صحفي للبرقاوي أوضح أن المُسلسل يُحاول تلافي النّقص المُريع في الدّراما التّلفزيونيّة السّورية والّتي تركّز على حيّز جغرافي واحد وأن تضمين قصص المسلسل لحلقات تحدث في السّاحل هو محاولة لإدخال تلك البيئة في صميم العمل .
كذلك بين أن محدّدات هذا العمل سوف تكون سبق في الدّراما التلفزيونيّة السّورية، وفي العربيّة عموماً، من خلال تركيزها على محدّدات الملحمة العائليّة (Family saga ) وهو نوع شهير في المجتمعات الغربيّة، ويعني أنّ القصّة تتناول حياة النّاس وتحديات أن يعيشوا ضمن إطار أسرة واحدة.
وعن تميز ” شبابيك” عن الأعمال السورية الأخرى يقول ” الفنّ الصّعب هو الفنّ الّذي تكون شروطه صعبة والاستسهال هو الّذي يؤدّي إلى فنّ رديء، إنّ أوّل ما يخطر بذهن من يسمع عن قصص تحدث بين أزواج هو ” الخيانة ” و ” العقم” كون هذين المفهومين هُما أكثر ما يهدّد الحياة الزّوجيّة، أو فلنقل هكذا درجّت الدّراما على تناول حياة الأزواج على افتراض أن هذين الخطرين هُما ما يتهدّدها بالتالي هُما ما قد يتسبّب بحدوث قصّة” ويضيف ” لهذا قمتُ مع كتّاب العمل بالتّشاور مطوّلاً قبل الوقوف على قرار جسيم وهو: يجب ألّا تحتوي أي قصّة من القصص الثلاثين على خيانة أو عقم، فحصلنا على قصص صعبة المِراس، ومُبهرة، لن أتكلّم عنه أكثر لأنّني أنتظر رأي الجمهور الّذي هو الحكم النّهائي ،ولكنّ إلى ذلك الوقت فإنّني أشعرُ بالرضا لهذه التّجربة “.