عيد الحب "الفالنتاين" وشباب اليوم
تاريخ النشر: 13/02/14 | 10:40يحتفل "شبابنا" اليوم بما يسمونه "عيد الحب" أو "يوم الفالنتين" فتراهم يتسابقون على شراء البالونات وباقات الورد الحمراء او الدببة والهدايا، بجميع أشكالها…حمراء. انه لأمر جميل ان نشعر بهذا اليوم بمشاعر الغبطة والمحبة وان نعبر عنه باللون الأحمر…لون الحب.. لكن ما أصل هذا العيد..؟ وهل هو ديني ام تقليدي…؟
صدرت في الايام الاخيرة عدة فتاوي ومقولات تخص "الفالنتاين" مفادها ان المعايدة بهذا اليوم محرمة. ولست هنا بصدد الرد على هذه المقولات ولكني اجتهدت بالبحث في ارشيف حاسوبي عن مصدر كلمة "الفالنتاين".
"كان القديس فالنتاين أسقف روما في القرن الثالث للميلاد، وكان يعمل على تبشير العالم بمحبة الله الخلاقة. ولما كان الرومان حينذاك يعتقدون بان لا اله إلا قيصر وله وحده يحق الإكرام والمجد، أمر الحاكم كلاوديوس بسجن فالنتاين أسوة بالعديد من إخوته في الإيمان. حيث كانت المسيحية آنذاك تمر بفترة اضطهادات عصيبة. ووضع فالنتاين تحت مراقبة شريف روماني كان له ابنة عمياء أعاد إليها فالنتاين البصر. لكن ذلك لم يكفِ ليكفّ القيصر شرّه عنه. فقضى فلنتاين نحبه حرقا. فصار بذلك شهيد الإيمان والمحبة. وفي فترة الحبس كان فالنتاين يستقبل في زنزانته جماعات من الخاطبين، فيمنحهم سر الزواج بحسب تعاليم الديانة المسيحية. وتورد روايات عديدة كذلك وجود كوّة صغيرة تطل من الحبس على الشارع العام. فكان محبّو القديس يقفون تحتها وينادون عليه. ولما كان متعذرا عليه رؤيتهم كان يرمي عليهم بقصاصات ورق كان يخط عليها مقولات كثيرة تتحدّث عن محبة الله ويمهرها بتوقيعه: "بإخلاص أبيكم الذي يحبكم". وكان تاريخ 14 شباط عيد المحبة زمن الرومان فاصبح الناس من وقتها يعيّدون للحب باسم فالنتاين شهيد المحبة الالهية. ونرى في كل عام بهذا التاريخ ان العشاق بكل اقطار العالم يحتفلون به.
فهو اذن عيد لديانة اخرى ولكنه عيد اجتماعي تشبث فيه الناس عندهم كرمز للمحبة ربطوه برمز للدين كما حصل في باقي البلدان…
ليش هو في حب مهو اول ما يفوت من الباب بهرب من الشباك اليوم عيد حب بوكرة عيد الام يعني فينا انكرم امهاتنا كل يوم ومرات باشياء مميزة يعني عيد ميلادها مثلاً ولاهي الامهات لو كل يوم نكرهن شوي عليهن مع اني انحرمت من أُمي. اللّة لا يحرم طفل من امة هاد اهم شي لصغار بضيعو اذا بيفقدو امهاتهم على كُلن كل عام جميع الاحباب بالف خير وكمان جميع الامهات بالفين خير إنشاللّة تدوم المحبة السعادة والخير علينا وعلى امتنا الاسلامية وينصر إخوانا بسوريا وبحمانا الاقصى. ويهدي العرب والمسلمين وين ما كانو اللهم أمين. واراضي فلسطين وشعب فلسطين.
واذا كان هذا القديس فالنتاين دعا الى حب الله وما شان حب الله بحب اليوم الذي لا يقبله الله لان معظمه فارغ المضمون وحب عابر ليس الا الشكليات التي افسدت اخلاق الصبايا والبنات وللحب اسس ومعايير لا يفهمها الا المحب الذي يتذكر انه في حالة حب باستمرار ولا يمكن ان يكون للحب يوما معينا ومع الحب الحقيقي نعمل ونبدع والحب له الوان مختلفه مع نكران الذات والمصلحه الخاصه واذا تحول الحب الى لعبة تسليه فقدت القلوب وظائفها النبيله الطاهره .