يَوم اللُّغة العِبرِيَّة بالحَديقة يافَة النَّاصِرَة
تاريخ النشر: 04/03/17 | 7:26إنطِلاقًا مِن إيمانَها بِأنَّ إتقان اللُّغات يُكسِب الطُلَّاب مَعرِفَة وَدِرايَة لِلِشُعوب وَالأُمَم الأُخرى وَيُوَسع آفاق معرِفَتهِم بِثَقافَة تِلكَ الأُمَم وَآدابَهُم، وَفي ظِل التَعَلُّم ذو مَعنى وَعَلى مَدار أُسبوع كامِل، اختَتَمَت المَدرَسَة الإعدادِيَّة الحَديقَة يافَة النَّاصِرَة أُسبوع اللُّغَة العِبرِيَّة بِبَرنامِج حافِل وَمُتَنوِّع. بِدايَة قامَ بِتَقديم فَقَرات البَرنامِج كُل مِن الطُلَّاب نور إحمود وَجبرات خليلية الَّذينَ تَميَّزوا بِالتألُّق بِآدائِهِم الرَّائِع وَالشَيِّق، وَقَد تَضَمَّنَ البَرنامِج قِسمين، القِسم الأوَّل شَمَلَ مَحَطَّات فنِّيَة عَديدَة مُتَنَوِّعَة وَجَذَّابَة الَّتي تفاعَلَ مَعها الطُلَّاب بِشَكِل سريع تَخَلَّلَت حِوار بينَ اللُّغَتين العَرَبِيَّة وَالعِبرِيَّة بِعِنوان “أوجُه الشَبَه بينَ اللُّغَتين” قَدَّمَها كُل مِن هِبَه عَلي الصَّالِح، جِريس بشارات، براءَة عَلي الصَّالِح، وَمِسرَحِيَّة “صَحِن الجَد” تَمثيل الطُلَّاب: مِحمَّد خَطيب، نَجد عَبد الله، صلاح خليلية، راوي خَطيب، بِإشراف مُعَلِّمَة الدراما رَنين خليلية، وَأُغنِيَة “السَّلام” قَدَّمَها كُل مِن: مِحمَّد خَطيب، مارِيَّا سرحان، ماسَّة كيلاني، بِقِيادَة مُعَلِّمَة الفُنون مارلين خوري.
القِسم الثَّاني فعالِيَّات مُشَوِّقَة وَمُمَيَّزَة وَوَرشات عَمَل تَعليمِيَّة وَإبداعِيَّة وَألعاب تَفكيرِيَّة وَتَربَوِيَّة وَقَواعِد وَفَهِم المَقروء وَمَهارات ساهَمَت في إضفاء جو تَعليمي مُمتِع وإلى تَذويت ما تَعَلَّمَهُ الطُلَّاب وَكَشفِهِم على طَرائِف جديدَة لِلِتَعَلُّم، وَعَرض شرائِح مُحَوسَبَة تَبادُل المَساكِن مِن إعداد الطَّالِبَة شَهِد زُعبي، وَفَعالِيَّتين مُحَوسَبَتين بِإشراف مُعَلِّمَة الحَاسوب تَمييز عَلي الصَّالِح. هَدَف الفَعالِيَّة تَعميق مَعرِفَة الطُلَّاب بِهذِهِ اللُّغَة وَالوقوف عَلى المُشتَرَك بينَ اللُّغَتين العِبرِيَّة وَالعَرَبِيَّة وَإثراء وإكساب الطُلَّاب ثَروَة لُغَوِيَّة وَمُصطَلَحات عِبرِيَّة جَديدَة تُساعِدَهُم بِالحياة اليومِيَّة وَالمُستَقبَلِيَّة، كَما قامَ الطُلَّاب بِتَحضير وَتَعليق المَواد التَعليمِيَّة وَالصُّوَر المُتَنَوَّعَة لِهذِهِ المُناسَبَة الَّتي زَيَّنَت زَوايَا القاعَة وَأضافَت رونَقًا وَجَمالًا لِلِمَدرَسَة.
مُدير المَدرَسَة المُرَبي مشهور عبَّاس أكَّدَ عَلَى أهَمِّيَة مَعرِفَة اللُّغَة العِبرِيَّة لِمُواطِني البِلاد خاصَّة وَأنَّ هُناك حاجَة لِإستِخدامَها سِواء في التَّعليم العالي أو في سوق العَمَل وَفي كُل مجالات الحياة المُشتَرَكَة، وَقدَّمَ كَلِمات الشُّكر لِمُرَكِّزَة طاقم اللُّغَة العِبرِيَّة المُعَلِّمَة آمنة عُمَري وَالمُعَلِّمات رشا شاعِر وَريم مَرجِيَّة وَرِماز حوَّاري والطُلَّاب وَأثنى عَلَى جُهودِهِم وَتَعاوُنِهِم وَجَميع مَن ساهَمَ بِنَجاح هذا اليوم. وَمِن الجَدير ذِكرِه أنَّهُ تَمَّ مُشارَكَة وَحُضور جميع مُرَكِّزي اللُّغَة العِبرِيَّة في مَدارِس البَلدة وَكُل مِن مُدير قِسِم المَعارِف في المَجلِس المَحَلي وَرَئيس لَجنَة أولِياء أُمور الطُلَّاب في المَدرَسَة، وَفي نِهايَة اليوم وُزِّعَت هدايا رمزِيَّة عَلَى الطُلَّاب.