طلاب ثانوية عرعرة يبرقون رسالة لغنايم
تاريخ النشر: 02/03/17 | 7:33أبرق طلاب ثانوية عرعرة ( الصف الحادي عشر ١١١١) رسالة عاجله للنائب مسعود غنايم يطالبون من خلالها اقتراح مشروع قانون منع العنف ضد نالمعلمين للمحافظة على هيبة المعلم وكرامته وسيرورة العملية التعليمية والتربوية وجاءت هذه الرسالة كناتج لبحث ميداني بإرشاد مركز موضوع المدنيات الاستاذ محمد بويرات ضمن موضوع المدنيات خمس وحدات ومهمه تطبيقيه
حول ظاهرة العنف ضد
في ظل صمت وزارة التربية والتعليم
لقد توصلوا في بحثهم بانه ان الأوان ان تعيد وزارة التربية والتعليم النظر في قوانينها وأنظمتها المطبقة لحماية المعلمين والطلاب في وقت واحد لان الأنظمة التي تصب غالباً في مصلحة الطالب جعلته يتجرأ على معلمه بشكل واضح وحتى على رفاقه من الطلاب. وان الوزارة دائماً ما تكون في صف الطالب عندما يشتكي على المدرسة في وقت لا تهتم بشكوى المعلم أو المدرسة على طلاب يتجاوزون النظام. الوزارة تتحمس لشكاوى أولياء الأمور بشكل أكبر، لهذا الطالب يتجرأ ولا يحترم
حضرة : ألنائب مسعود غنايم المحترم.
تحيه طيبة وبعد
الموضوع : اقتراح قانون الرفع من مكانة المعلم، ومنع الاعتداء علي المعلمين من قبل الطلاب.
نحن طلاب ثانوية عرعره نتوجه لحضرتكم بطلب تقديم اقتراح مشروع قانون منع الاعتداء علي المعلمين من قبل الطلاب لإعادة هيبة المعلم، لان كرامة المعلم من كرامة الوطن .
نتيجة قيامنا بإجراء بحث ميداني بإرشاد مركز موضوع المدنيات الاستاذ محمد بويرات، ضمن موضوع المدنيات خمس وحدات، ومهمه تطبيقيه وحدتان حول ظاهرة العنف ضد المعلمين في ظل صمت وزارة التربيه والتعليم،
توصلنا الى ان موضوع اعتداء طلاب على مدرسيهم، أو على بعضهم البعض لا يجب ان يمر مر الكرام، بل يجب ان تستحوذ على اهتمام الشارع في اسرائيل .
على ضوء ما نشهده اليوم من تنام لهذه الظاهره، نطلب من حضرتكم تقديم اقتراح مشروع قانون منع العنف ضد المعلمين..
كما وأنه على وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في قوانينها وأنظمتها المطبقة لحماية المعلمين والطلاب في آن واحد، لان الأنظمة التي تصب غالباً في مصلحة الطالب جعلته يتجرأ على معلمه بشكل واضح وحتى على رفاقه من الطلاب . المشكلة أن العقوبات لا تطبق على الطالب مهما عمل، لأن اللائحة تكون في صالحة، إضافه إلى منع الوزارة المعلمين من معاقبة الطلاب المخالفين، فكل شيء ممنوع على المعلم، وبالتالي لا يستطيع السيطرة على الطلاب المنفلتين بالاضافه إلى ان الوزارة دائماً ما تكون في صف الطالب عندما يشتكي على المدرسة، في وقت لا تهتم بشكوى المعلم أو المدرسة على طلاب يتجاوزون النظام.
الوزراة تتحمس لشكاوى أولياء الأمور بشكل أكبر، لهذا الطالب يتجرأ ولا يحترم أحداً باعتقادي علي الوزارة أن تعيد النظر في حقوق المعلم وحقوق الطالب للحد من هذه الظاهرة، وإلا سيكون الحال من سيئ إلي أسواء.
مع احترام
طلاب مدرسة عرعره الثانويه. النائب مسعود غنايم كل التحية والتقدير لطلاب المدرسة الثانوية عرعرة الذين قاموا بهذه المبادرة ضمن مهمة في موضوع المدنيات ، الاعتداء على المعلمين والمعلمات ظاهرة خطيرة آخذة بالانتشار للاسف ومن واجب كل من يحرص على مستقبل ابنائه ومجتمعه أن يتصدى لهذه الظاهرة حفاظاً على ما بقي من أخلاق وقيم في مجتمعنا وحماية لحرمة المدارس وسمو رسالة التعليم ، مبادرة طلاب المدرسة الثانوية عرعرة تدل على مدى تذويتهم لمعنى المواطنة الفعّالة الصالحة والتي تعني التّداخل والمبادرة لنقد سلوكيات وتصرفات اجتماعية سلبيَّة تهدد نسيجنا الاجتماعي. ومناعتنا الاخلاقية وطرح حلول وبدائل ،الموضوع مهم جدا سأتعامل معه بكل الجدية كمنتخب جمهور حريص على خدمة الناس وتوفير جو آمن لكل معلم ومعلمة ولمدارسنا التي تقف كخط دفاعي أول ضد العنف والإفلات والفوضى ، أتمنى للجميع التّوفيق .
تعقيب مدير قسم المعارف
أحيي طلابنا وطالباتنا في مدرستنا الثانويه عرعرة على هذه المبادرة. الأعتداء على المعلم هو خط أحمر، فكل من تسوٍل له نفسه بتخطيه يكون قد أساء الأدب ووجب قصاصه ، من باب “من أمن العقاب أساء الأدب” .
يجب علينا التعاطي بجديه وبمسؤوليه تجاه هذه السلوكيات السلبيه التي يرفضها العقل والدين والأعراف.
معلمونا يستحقون منا كل الحب والتقدير .شوقي يقول : ” قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا”.
ندعوا أهالينا لنبذ هذه الظاهرة وعدم تبريرها مهما تكن الأسباب والخلفيات. ويجب إنزال أقصى العقوبات بدون هوادة بمن يقوم بأعتداء كلامي أو جسدي أو الكتروني ضد معلميه. فلا أمن ولا أمان ولاحياة بدون قصاص ” ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب” ومن لا يردعه القرآن يردعه السلطان.
آمل أن نحافظ على احترامنا لذواتنا بأحترامنا لمعلمينا ولمعلماتنا فهم هم اللبنه الأساس لبناء مجتمع راق متحضر.
مع محبتي وتقديري عبدالسلام يونس.
من المربي محمد بويرات