زعبي تستجوب حول نسب التسرب من المدارس
تاريخ النشر: 01/03/17 | 16:50قدمت اليوم النائبة حنين زعبي (التجمع،القائمة المشتركة) استجوابا لوزارة التربية حول النسب الحقيقية للتسرب في المدارس العربية، والتي تصل إلى أكثر من عشرة أضعاف النسب التي تقر بها وزارة التربية، حيث تقوم الوزارة في تقاريرها السنوية بنشر نسب التسرب السنوية، بالاستناد إلى عدد الطلاب من السنة السابقة، دون أن تقوم باحتساب عدد الطلاب الذين مضى على تسربهم من المدارس أكثر من سنة، وهي بهذا تقوم بتقديم نسب أقل بأضعاف من النسب الحقيقية.
وأدعت زعبي أنه بالإضافة إلى احتساب نسبة التسرب كل سنة من جديد، تقوم وزارة التربية باحتساب الطلاب الذين يتعلمون ضمن مشروع “فرصة ثانية” ومشاريع مشابهه مثل مشروع “هيلا” ضمن الطلاب الذين يواظبون الدوام المدرسي، أي أنها لا تقوم باحتسابهم ضمن نسب التسرب العامة، رغم أنهم لا يواظبون على الدوام الكامل، بالإضافة إلى أنها لا تقوم باحتساب نسبة التسرب من طلاب المدارس الصناعية.
بالإضافة لهذا طالبت زعبي نائب وزير التربية، بإقرار أو بدحض النسب التي يعرضها مكتب الإحصائيات المركزي، والذي يصل مجموعها إلى 21% في المرحلة الإعدادية، بفجوة كبيرة بين الطلاب والطالبات، حيث نسبة الطلاب 30%، و12% نسبة تسرب للطالبات، كما عرض مكتب الإحصائيات نسبة تسرب في المرحلة الثانوية بنسبة 9%
هذا وصرحت زعبي أن “معظم المدارس العربية لا تحرص على ضبط وتسجيل الدوام المدرسي بشكل كامل، وأن وزارة التربية لا تفرض أي رقابة في الموضوع. ونسب التسرب من جهاز التعليم، تقول أن وصعنا التعليمي أسوأ بكثير من أن تعبر عنه نسبة نجاح 38% في شهادة البجروت، علينا دائما أن نذكر أنه إلى جانب النسبة الفضائحية لنجاح لا يتعدى الثلث في البجروت، هنالك 30 % خارج هذه المنظومة أساسا، مما يعني أن نسبة إنهاء التعليم بنجاح تساوي حقيقة 25 %، وأي حرص على تقليل الفجوات بين التحصيل الدراسي للطلاب العرب واليهود، أو لتحسين التحصيل الدراسي للطلاب العرب، هو حرص غير حقيقي. وكل تحسين حقيقي في وضع التعليم العربي عليه أن يتركز في الأساس في التعليم الابتدائي، وفي محاربة التسرب من التعليم الإعدادي”.