وفد جمعية القلوب الرحيمة يقدم المساعدة للسوريين

تاريخ النشر: 02/03/17 | 15:54

لبّت مدينة عرابة في منطقة البطوف، نداء الواجب لدعم اللاجئين السوريين، ممن استقبلتهم الدولة التركية هربا من جحيم الموت على أيدي ميليشيات النظام السوري وداعميه الإيرانيين والروس.
ووصل اليوم الخميس وفد يضم 4 أشخاص من جمعية “القلوب الرحيمة” في مدينة عرابة، إلى مدينة انطاكية التركية، لإيصال المعونات المادية والعينية والتموينية لللاجئين السوريين وفي معظمهم من مدينة حلب المنكوبة.
وزار وفد عرابة بلدة “مسخان” على الحدود التركية السورية، وقدموا المعونات المادية إلى نحو 40 عائلة سورية، كما وقف الوفد على انطلاق قافلة مساعدات للمنكوبين في الداخل السوري، ضمت المواد الغذائية من الطحين والأرز وغيرها بالإضافة إلى “حرامات” تقي النازحين والمنكوبين داخل سوريا برد الشتاء القاس.
كما اشتملت مساعدات حملة الاغاثة من عرابة، على تقديم المعونات المادية والطبية لعدد من العيادات التي تشرف على رعاية اللاجئين السوريين في مدينة انطاكية، وزار الوفد أيضا مركزا نسائيا يستقطب نساء سوريا غاب عنهم أزواجهن، يتعلمن في المركز دورات في الحياكة والتطريز لإعانة عوائلهن.
وقال رئيس جمعية “القلوب الرحيمة” كارم نصّار، والذي ترأس وفد عرابة إلى انطاكية، لـ “ديلي 48”: “إن ما نقوم به هو أقل القليل لدعم اخواننا اللاجئين السوريين، وقد وفقنا الله تعالى بجمع نحو 600 ألف شيقل من الأهل في عرابة والمنطقة، وبالتعاون مع الاخوة السوريين في جمعية “عطاء” قمنا بتوزيع الطرود الغذائية على اللاجئين كما قدّمنا معونات مالية لعشرات العائلات في بلدة مسخانة، كذلك قمنا بتجهيز قافلة مساعدات انسانية للأخوة السوريين”.
وشكر نصّار كافة الاهل في عرابة على ثقتهم بجمعية “القلوب الرحيمة” والتبرع الخيّر لها من أجل ترجمة الحملة والتضامن مع الاخوة السوريين إلى فعل اغاثي يعود بالخير والثواب على المحسنين وأهل العطاء.
من جانبه قال عضو وفد “القلوب الرحيمة” جاسر كناعنه لـ “ديلي 48” إن الشعور الذي انتابه حين رأى العائلات والأطفال السوريين يعانون الجوع والبرد، كان مؤثرا، وتمنى أن يبقى معهم ويخفّف عنهم قدر الإمكان.
وأضاف: “على كل عربي ومسلم قادر على دعم قضية الشعب السوري ببعدها الإنساني، أن لا يقف جانبا وعلينا جميعا ان نبادر إلى حملات أخرى من هذا النوع، فالفاقة والفقر كبيرين إلى درجة مخيفة، كذلك فإن اوضاع المنازل التي يعيشها فيها اللاجئون مزرية، وقد اضطروا بعد تهجيرهم على يد النظام المجرم للقدوم إليها، لكنها فعلا لا تصلح للعيش ونسأل الله أن يفرج عن اخواننا المنكوبين في سوريا وأن يعودوا قريبا إلى بلدهم وهي آمنة مطمئنة وخالية من المجرمين القتلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة