الأئمة الدروز يتجنّدون لإنقاذ قضايا بيئية

في إطار مشروع “بيوسفير” (المحيط الحيويّ) والّذي يُقام في الكرمل بالتّعاوُن مع مجلس دالية الكرمل المحلّي وسلطة الطبيعة والحدائق تُنظّم جمعيّة حماية الطّبيعة (החברה להגנת הטבע) لقاءات ونشاطات لفئات المجتمع المحلّي المختلفة في مواضيع بيئيّة مُلحّة.
وضمن هذا المشروع أقيمت أوّل أمس، الأربعاء، محاضرة لفئة رجال الدّين في مقام سيّدنا أبي ابراهيم (ع) في دالية الكرمل، حضرها جمهور يربو على 50 شيخًا من كافّة القرى الدُّرزيّة من الكرمل وحتّى الجولان. ودارت المحاضرة حول المواضيع التّالية: الاستدامة البيئيّة، الطّبيعة بشكل عام، أهمّيّة التَّوازُن في الطّبيعة، معرفة وحب الاستدامة، والأخطار المُحدِقة بالطّبيعة.
وبدوره تحدّث ممثّلًا عن جمعيّة حماية الطّبيعة، مُدير القسم العربيّ في الجمعيّة السّيّد يوسف عساقلة، الّذي قدّم محاضرة حول دور رجال الدّين في التّأثير بموضوع التّربية البيئيّة في المجتمع من خلال نشر المعرفة ورفع الوعي وغرس قِيَم الاستدامة البيئيّة.
وعرضت السّيّدة عنات أفيهود برنامج المشروع وأهدافه وخطواته من قِبَل سلطة الطّبيعة والحدائق.
وتحدّث أيضًا السّيّد رمزي أبو حمد الّذي سيُرافِق المشروع من قِبَل مجلس دالية الكرمل المحلّي.
هذا وأعرب المشايخ والأئمّة الحاضرين عن اهتمامهم بالمواضيع المطروحة وتجنّدهم لأهداف المشروع وأبدوا رغبة بالمُشاركة في المزيد من هذه اللّقاءات.
ويشكر القيّمون على المشروع كلًّا من الشّيخ توفيق حلبي مندوبًا عن الأئمّة الدّروز في دالية الكرمل والسّيّد رمزي أبو حمد مندوبًا عن السّلطة المحلّيّة على التّعاوُن واستضافة اللّقاء والتّحضيرات الّتي سبقته.