إفتتاح مراكز للشباب وحديقة أطفال بأريحا

افتتح وزيرا التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم والزراعة د. سفيان سلطان، ونائب محافظ أريحا جمال رجوب، والمدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان اندرس توماسون، مركز تنمية وتطوير السيدة البدوية في مخيم عقبة جبر ومركز شباب الطريفات الرشايدة وحديقة أطفال عرب الطريفات، وذلك بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وشبكة تثقيف الأقران واي بي فلسطين.
وقال د. صيدم خلال كلمته في حفل الافتتاح:”ان افتتاح مراكز للبدو يهدف الى تنشيط الحياة في التجمعات البدوية و تفعيل دور المرأة البدوية”.
وأكد صيدم، أنه يسعى دائماَ لتوفير افضل الامكانيات في مجال العلم والمعرفة والتدريب للتجمعات البدوية رغم شح الموارد والامكانيات خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال بحق التجمعات البدوية.
وابدى وزير التربية والتعليم، حرصه على توفير الرعاية اللازمة للتجمعات البدوية خاصة في مجال التعليم من خلال توفير المتطلبات، وعلى أن يتلقى كل فرد التعليم اللازم له، وفي أن تحظى التجمعات البدوية بنفس مستوى المراكز والمدارس المتوفرة في باقي القرى والمدن.
بدوره أكد وزير الزراعة سفيان سلطان، دعمه للمشاريع التي تُعنى بالمرأة الفلسطينية وتسعى دائماَ لاشراكها في الحياة العملية وخاصة المرأة البدوية فهي عنوان الحركة والمشاركة الفلسطينية، معربا عن اعتزازه وفخره بإرادة النساء في العمل على تطوير المجتمع, ومشيدا بالأعمال والجهود التي يقدمها وينفذها منتدى شارك دعما للتجمعات البدوية.
من جهته قال ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان اندرس توماسون:”أن المرأة نواة التغيير، وان مجموع المبادارت الصغيرة تشكل صورة اكبر لتساعد الناس في حياتهم وتطور قدراتهم في المجتمع”.
وأشاد توماسون، بالجهود التي يقوم بها منتدى شارك ومركز السيدة البدوية وبأعمالهم المميزة التي تستهدف تفعيل دور المرأة وخاصة في المجتمعات المهمشة.
أما المدير التنفيذي لمنتدى شارك بدر زماعرة، فرحب بالمشاركين، مثمنا دعمهم لهذه المبادرة التي ينفذها المنتدى ضمن مشروع “شباب في الازمات”، مؤكدا ان “شارك” يسعى لتقديم الدعم للنساء والشباب في التجمعات البدوية من خلال بناء مراكز تنمية وتطوير من أجل توفير حياة أفضل للبدو ليكونوا قادرين على تحقيق ذواتهم.