سمفونية صوتك

يا أنت..

لملميني من فصل الشتاء

وانثريني بوسط العشق

دعيني أشرق من خلف شوقنا

دعيني أعشقك بطريقتي

اسقيني من حنانك

فحنانك زاد عن حدّه

وأصبحت مغرما فيه

دعيني أتجول بتلك العيون

ويسقط تعبي مني

بشوقك الأكبر

فتنمو زهرة

وتقطفينها ببيتك

وأشم شذاها

من بُعد..

ذبذباتك لا تغنيني عن اللقاء

فهي لشوق المكان

واشتياقي يريدك أنتِ

طيفكِ زار غرفتي

أصبح ناراً

كاد أن يحرق شوقي

لولا أن قلت أنني لكِ مشتاق

أَسمعيني صوتك

إنني لا أحتمل لا أحتمل..

لا البُعد ولا الملل..

فلا هروب منك

يا لصوتك الذي لفّني

وأدخلني جنتك

ومنعت روحي من التنفس

لكي تتنفسي أنت

أتمنى اشراقة في عينيك

لأتمنى بها عناقك

وأنثر ابتساماتي

بين مدن حناياك

ونسجت أشعارا

لا لتقرئين

لكن ليقرأه الناس

ويعرفون كم أحبك

رتبت حروفي

التي رأيتها في عيناك

فكَوَّنَتْ (أعشقك)

لحنت سمفونية بصوتك

أنتجها صوتي

لأغنيها وأعزفها على قلبك