إختتام برنامج الحذر على الطرق بأورط عكا
تاريخ النشر: 09/03/17 | 9:33إن حوادث الطرق وخطورتها أصبحت من الظواهر اليومية المقلقة لحياة الناس، ولذلك سعت مدرسة أورط على اسم حلمي الشافعي بعكا أن تبادر لعمل برنامج لزيادة الوعي والادراك للطلاب لتوضيح مدى خطورة تلك الحوادث التي تحصي عشرات بل مئات من الأرواح على الشوارع ، بسبب السرعة الزائدة أو بسبب ال كحول أو بسبب استعمال الهاتف النقال.نسّقت المستشارتان رلى حمادة ونيفين أبو غنيمة، بالتعاون مع الأستاذ إياد عرابي مركز برنامج الحذر على الطرق مشروع ( نتعلم بشكل آخر)، موضوع السياقة تحت تأثير الكحول بالمركز الثقافي التابع للمركز الجماهيري بعكا القديمة بإشراف السيد فيراس روبي، وقد خصص هذا المشروع لطبقة الحادي عشر.في بداية البرنامج ألقى مركز التربية الاجتماعية، الأستاذ ميلاد خليل، كلمة ترحيب بالحضور، ثم تحدث الأستاذ إياد عرابي عن فقرات البرنامج واهميتها، وقد كان هناك عرض مصور ثلاثي الابعاد لقصة حقيقية لبعض الشباب الذين يحتفلون ويشربون الكحول، واثناء السياقة تحدث كارثة مما أدى إلى وفيات وإصابات غيّرت حياة العائلات إلى الأسوأ بشكل مريع بسبب تعاطي الكحول.
وتخلل البرنامج فقرة مصورة لتأثير الكحول على الجهاز العصبي للإنسان وكيفية حدوث اختلال في الدماغ ما يؤدي إلى حوادث طرق مميتة، كما تم عرض قصة حقيقية لأحد الشبان الذي كان يرسل رسائل على الهاتف الخلوي اثناء السياقة لأحد أصدقائه مما تسبب باصطدامه بفتاة كانت تعبر الشارع مسببًا لها عاهة مستديمة، وبعد ذلك كانت فقرة المعلومات العامة حول السياقة تحت تأثير الكحول، والي تفاعل معها الطلاب بشكل إيجابي وظهرت النتائج بشكل فوري على شاشة العرض .حضر البرنامج المعلمة برلنتي بواقنة مديرة بيت الحادي عشر والثاني عشر، والمربون/ات (نهاية قربي – ميسون حمود – مهيرة زيدان – معتز عجم – ولاء سعدي – إياد عرابي)، وقد أشرف على النظام مجلس طلاب المدرسة بإشراف الأستاذ إدمون بدين موجه مجلس الطلاب، وقد عبر الطلاب في نهاية البرنامج عن مدى الاستفادة المرجوة ، والدروس المستفادة من الوعي وزيادة الادراك لتناول الكحول وما تسببه اثناء السياقة من هلاك الأرواح ، ومعرفة أن السياقة هي اخلاق وذوق واحترام ، وقد اشرف على الاعلام والتسويق السيد محمد باب الله، وفي حديث مع الأستاذ محمد حجوج مدير المدرسة حول هذا البرنامج فقد عبر عن إعجابه وسعادته لتفاعل ومشاركة الطلاب الإيجابية واستخلاص العبر والدروس بوعي وتفكير مستنير لنعيش حياة أفضل.