كلامُ التُّقى
تاريخ النشر: 04/08/11 | 3:00بقلم: زهدي غاوي – كفرقرع
كيف أرضى بنَعيمٍ بائدٍ ثمَّ أنسى جنّةَ الخُلدِ غدا
إن عمري لن يطولَ أمدًا وحياتي لن تظلَّ أبدا
فازّ من تابَ إلى رب السماء قبل أن يلقى النزاع والرَّدى
حاسبِ النفسَ قُبَيلَ أن تنام واجعلِ القرآنَ نهجًا والهُدى
لا تُصاحبْ فاجرًا أو كافرًا فالشياطينُ لنا شرُّ العِدا
صاحب الأخيارَ واحذو حَذْوَهم كي تظلَّ للإلهِ عابدا
بيَّض اللهم وجهي في الغدِ يَوْمَ بعثي لا تذرْهُ أسودا
الغنيُّ من يَفُزْ بالآخرة لا بمالٍ ضاعَ في الدنيا سُدى
أينَ قارونُ، أجيبوا يا عباد تركَ المالَ وصار موقدا
ما الدُّنا إلا متاعًا فانيًا فالحٌ من كانَ فيها زاهدا
يَحشرُ الناسُ جميعًا بينما جاءَ كلٌّ للحسابِ مفردا
تشهدُ الأعضاءُ ما قد فَعَلَتْ وعلى نفسِكَ تأتي شاهدا
جميل جدا.. كلمات روحانية صادقة تتلاءم والشهر الكريم
حياك الله يا استاذ ودمت ذخرا لبلدك واهلك..
حياك الباري استاذي الكريم وجمل ايامك بالسعادة والمحبة..
قصيدة جوهرية المعاني..هادفة للحياة الفاضلة المكحلة بمكارم الاخلاق والمعروف والعطاء
والسلوكيات الايجابية..
استاذي الكريم..استمر بدروب الشعر والعطاء نحو المجد والعظمة الخلاقة..انت تتالق
كالنجم في قلوبنا وفي سماء الوطن..تملك المحبة والتقدير في قلوبنا…بوركت ونور
الله فؤادك بالبهجة والمسرة الدائمة.
بارك الله بك أستاذ زهدي ودمت برعاية الله
فهمان ما شاء الله عليك
حياك الله على هذه الروح المؤمنه.شاعره القدس دينا سكافي