مؤتمر حول “الباحثات العربيات” بجامعة حيفا
تاريخ النشر: 09/03/17 | 17:16عُقد في بداية هذا الأسبوع في المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا المؤتمر السنوي الثالث تحت عنوان “نافذة على الباحثات العربيات”. حيث ناقش المؤتمر العديد من جوانب المتعلقة في تطور السيرورة المهنية للنساء العربيات من العديد من الجوانب منها البحث العلمي الأكاديمي والمساواة في الحيز العام وفي التربية والتعليم والقيادة والسياسة والدين . افتتح المؤتمر رئيس المركز اليهودي العربي في جماعة حيفا، البروفيسور راسم خمايسي الذي تحدث بدوره عن أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات لدعم الباحثات الأكاديميات العربيات مؤكدا التزامه شخصيا والتزام المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا في دعم وتشجيع النساء الطالبات والباحثات العربيات للدخول مجال البحث العلمي والمؤسسات الأكاديمية في كافة المجالات والامكنة. وقد تضمنت الجلسة الأولى للمؤتمر جلسة حوار تحت عنوان “جندر ونساء وتجارب” حيث شاركت في الجلسة كل من الدكتورة هناء سليمان “قراءة جندرية للقصة البوليسية العصرية”. اما الدكتورة رباب سرحان فتحدثت في محاضرتها عن “تحديات المرأة العربية في المجتمع العربي في إسرائيل” حيث أن النساء وجدن لأنفسهن مركز مهم رغم الصعوبات والأفكار التي سيطرت على بعض المجتمعات، بل ثابرت المرأة للنجاح والتطور.
أما في الجلسة الثانية للمؤتمر عرضت وناقشت ابحاث في مجالات الصحة واداة البنية التحتية للصرف الصحي، والاثار والتاريخ حيث شاركن في الجلسة الباحثات الدكتورة سميرة عبيد، الخبيرة في مجال الصحة الجماهيرية والتي تحدثت عن الحملة الإعلانية لمنع مرض الحمى الملطية، أما الباحثة مريم اغبارية تحدثت عن “النظام الداعم لاتخاذ القرارات للتخطيط الأمثل لمعالجة مياه الصرف الصحي” وإعادة استعمالها في الري الزراعي كما تطرقت الى تكرير وتدوير المياه العادمة وتأثيرها في الحفاظ على البيئة، وقد تحدثت الباحثة في علم الآثار، أماني أبو حميد، عن “المرتزقة القادمون من بحر ايجا لمدينة عكا” أواخر القرن الخامس قبل الميلاد والأمور التي عقبت هذا المجيئ الى البلاد.أما الجلسة الثالثة للمؤتمر فناقشت مجال التربية والتعليم، حيث شاركن فيها كل من الدكتورة راوية بربارة التي تحدثت عن المهارات المطلوبة في القرن الواحد والعشرين في تربية الأطفال خاصة بوجود التكنلوجيا التي تؤثر كثيرا على نمط حياتنا كبالغين ونمط تربيتنا لأطفالنا الذين يعيشون العصر بشكل مختلف كليا عن الأهل، بحيث أن قرارات متعلقة كثيرا بكل ما يدور من تطور حولهم، وقد تحدثت الدكتورة ريما برانسي عن استعمال التوظيف البصري كأداة لتطوير التفكير، بحيث أن البصر حاسة تؤثر على استيعاب الأمور بشكل كبير وتقرّب الرسالة الى عقل المستقبل وتساعده على موازنة الأمور من حوله.وفي تلخيص للمؤتمر أشادت الدكتورة بربارة بالإنجازات التي حققتها النساء المتميزات خاصة الباحثات العربيات في المجال الأكاديمي، وأكّد البروفيسور خمايسي استمرار دعم وتشبيك المركز الطالبات والباحثات العربيات من اجل زيادة حضورهن في مجالات البحث العلمية والاكاديمية، وعرضت توصيات بهذا الشأن.
كل الإحترام. نحن بحاجه للكثير من الباحثات الرائدات. هذه هي الطريقه الوحيده لكسر حواجز التأخر والنهوض بالمجتمع.