فعاليات تربوية بثانوية دار الحكمة أم الفحم
تاريخ النشر: 10/03/17 | 9:17في خطوات مباركة نحو العمل على مكاشفة طلاب مدرسة دار الحكمة الثّانويّة بأمّ الفحم لموضوعات السّاعة وما يحدث في المجتمع من جهة، وتقريب المادّة التّعليميّة من خلال زيارة الأماكن المرتبطة بها من جهة أخرى؛ تألّقت ثانويّة دار الحكمة بفعاليّاتها التّعليميّة واللامنهجيّة، وقد أفادنا مركّز التّربية الاجتماعيّة في المدرسة المربّي محمّد عدنان بركات أنّ رؤية المدرسة التّربويّة والتّعليميّة تسير وتحفيز الطّلبة مع طبيعة الفعاليّات التّربويّة واللامنهجيّة؛ فمن تلك النّشاطات والفعاليّات؛ مثلاً:زيارة طلاب المدرسة شريحة الصّفوف الحادية عشرة إلى كلّيّة الطّب بجامعة بئر السّبع؛ بإشراف المعلّمتين حنان جبارين وتسنيم جبارين، إذ استمع الطّلاّب هناك إلى محاضرات حول موضوع الطّب وقاموا بفعاليّات من خلال الألعاب التّعليميّة.
وفي سياق آخر؛ زار الطّلاب برفقة طاقم المدنيّات؛ الأساتذة: عبد النّاصر ملك، ومرام جبارين، وسعاد إغباريّة، وبديعة محاجنة دار القضاء(مجمع المحاكم اللّوائيّة) في النّاصرة؛ إذ استقبلهم هناك مرشدون من المحكمة؛ الّذين عرّفوا بأقسام المحكمة من خلال ورشات عمل وعرضوا موضوعات تتعلّق بالقضاء وحقوق الإنسان مع نقاش راق، وقد مثّل الطّلاب مشهدًا في المحكمة، بعدها كانت جلسة ولقاء مع القاضية الفحميّة جميلة جبارين أبي زينة الّتي بدورها تحدّثت عن مسيرتها المهنيّة وطرحت موضوعات هامّة للنّقاش مع الطّلاب ترتبط في مجملها بالقضاء وحقوق الإنسان والمحاكم.
وكانت زيارة لطلاّب شريحة الصفوف الثّانية عشرة إلى جامعة القدس بمتابعة المربّيين: محمّد عزّات وبديعة محاجنة . هذا قليل من كثير من باب تقريب الطّالب من المشهد التّعليميّ الخاصّ به لتحفيزه بالسّير قدمًا نحو التّعليم الجامعيّ من جهة ومكاشفة الموضوعات التّعليميّة في واقع الحياة بصورة تفصيليّة من جهة أخرى، أمّا ما يرتبط بالفعاليّات اللامنهجيّة وهي كثيرة؛ فسنخصّص لها خبرًا آخر بشكل مستقلّ.