كادر عمارة الاقصى يزاول عمله نصرة للاقصى

قالت مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات في بيان لها اليوم الاثنين 17.2.2014 إن كادرها العامل في القدس الشريف عاد الى ممارسة عمله من جديد بعد انتهاء كل القيود التي وضعتها المحكمة بعد أيام قضوها في زنازين التحقيق وابعادهم عن المسجد الأقصى المبارك، أثر الشبهات الباطلة التي روجتها بعض أذرع أمن المؤسسة الاسرائيلية للحد من النشاطات الفاعلة في المسجد الأقصى المبارك وخاصة مشروع أحياء مصاطب العلم. الأخوة -علاء أبو الهيجاء من شفاعمرو، ساهر غزاوي من الناصرة، الشيخ عبد الرحمن بكيرات – اعتقلوا في الشهر المنصرم، وقضوا العديد من الأيام في أقسام التحقيق في سجن الجلمة.

و عبر الأخ ساهر غزاوي عن هذه المحنة قائلا "بحمد الله أعتبر هذا الموقف هو ضريبة للمسجد الأقصى المبارك، فحبنا للمسجد الأقصى المبارك يوجب علينا دفع ضريبة، وهذه الأيام نحتسبها في سبيل الله بالرغم من الأوقات التي قضيتها في غرف التحقيق وهذه الأيام من وراء ظهورنا والان عدنا لخدمة المسجد الأقصى المبارك بكل نشاط ولن يثنينا أي شيء".

من جهته عبر مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات د.حكمت نعامنة عن سعادته بعودة كادر المؤسسة للعمل في سبيل نصرة الأقصى قائلا "بحمد الله تعالى خرجت المؤسسة من هذه المحنة بقوة وثبات، وهذا لأننا على حق وقد علمنا التاريخ أن أصحاب الحق دائما هم المنتصرون" وتابع قائلا "نتشرف أن تقوم مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بدفع ضريبة المسجد الأقصى المبارك نيابة عن الأمة الإسلامية التي ما زلنا ننتظر منها الكثير لنصرة الأقصى المبارك، ومن هنا وفي هذا المقام نرسل رسالة الى أهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس الشريف أن يشدوا الرحال الى المسجد الأقصى.