زحالقة يلتقي جرحى الحادث المأساوي في عكا

قام وفد التجمع الوطني الديمقراطي بزيارة لجرحى حادث انهيار المبنى في مدينة عكا، حيث شارك في الوفد المتواجد منذ الصباح في المدينة، النائب د. جمال زحالقة رئيس كتلة "التجمع" البرلمانية، مصطفى طه نائب الأمين العام، عز الدين بدران عضو اللجنة المركزيّة، سامي العلي المساعد البرلماني، عبد برغوث وزمزم فاعور من فرع عكا.

التقى الوفد مدير المستشفى السيد مسعد برهوم، حيث اطّلع على حالة الجرحى وتقييم مدير المستشفى لحالتهم وتبيّن خلال اللقاء انه كان تأخير جدي في نقل الجرحى من قبل نجمة داوود الحمراء، حيث أبلغ عن الحادث بعد مضي 45 دقيقة من لحظة وقوعه في حين ان في حالات مماثلة ييتم اخبار المستشفى والجهات المسؤولة بعد دقائق.

وعلم عن مكوث ثلاث من الجرحى واحد في حالة صعبة اثنان في حالة متوسطة الى صعبة، أما بقيّة المصابين فقد تم تسريحهم بعد تلقي العلاج اللازم بالإضافة لوجود مصابين آخرين في مستشفى "رامبام" في حيفا. والتقى الوفد بعدد من المصابين الذين بقوا في المستشفى حيث تبين من الحديث انه كان انفجارين كبيرين وان عدد من الناس نجوا بأعجوبة.

بعد ذلك قام الوفد بزيارة لبيت العزاء في جامع الجزار حيث القى النائب زحالقة كلمة عن الوفد، اكد من خلالها على ضرورة قيام الشرطة بإجراء تحقيق جدي في القضية منعا لانتشار الشائعات، واتّهم زحالقة الشرطة والسلطة المحليّة والحكومة بالمسؤولية عن عدم ترميم البيوت في عكا القديمة، مشيرا الى أنه لو كان هذا البيت اقوى لكانت المأساة أقل ضررا.

وبعد تقديم العزاء التقى النائب زحالقة بوزير الشرطة أهرونيفتش الذي وفد الى عكا وطالبه بالشروع بتحقيق جدي ومكثف للتعرف عن حقيقة ما جرى، وردّ أهرونفتش ان الشرطة تحقق في كل الاتجاهات وان الشائعات ليست بالضرورة صحيحة، وحتى الان ليس بيد الشرطة دليل عن هوية من قام بالحادث.

وكان برفقة اهرونيفش رئيس بلدية عكا، شلومو لنكري، وطالبه زحالقة بالاهتمام بالبيوت المحيطة للبيت المنهار حيث تصدّعت جراء الحادث مما يشكّل خطورة على السكان وأهالي الحيّ.