ربانيم يدعون أعضاء الكنيست للمشاركة في نقاش نقل السيادة للاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى بدلاً من الاردن
تاريخ النشر: 17/02/14 | 11:00حذّرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان عاجل لها مساء الاثنين 17.2.2014 من تبعات دعوات أطلقها "ربانيم" -مرجعيات دينية يهودية- للمشاركة في صلوات يهودية جماعية صباح غدٍ الثلاثاء 18.2.2014 في المسجد الأقصى بدعوى "إنجاح النقاش المرتقب في الكنيست" بخصوص نقل " السيادة والولاية" على المسجد الأقصى للاحتلال الاسرائيلي بدلا من المملكة الأردنية، كما أرسلوا دعوات ورسائل الى جميع أعضاء الكنيست لحضور النقاش المذكور وتأييد المقترح المقدم معتبرين ذلك "مهمة مقدسة"، فيما أكدوا أنّ جمهورهم سيتواجد بكثافة في مدرجات الكنيست خلال المداولة المرتقبة يوم غدٍ الساعة الرابعة بعد العصر، في القاعة العامة للكنيست.
-بحسب ما ورد في بياناتهم ورسائلهم-، فيما أكدت "مؤسسة الأقصى" أن ديمومة الرباط في المسجد الاقصى، وتكثيف شدّ الرحال اليه من أهل الداخل الفلسطيني والقدس هو الرد الأنسب، مشيرة أننا لا نتعامل مع المسجد الاقصى حسب مواسم أو ظروف، بل نحن في رباط وتواجد دائم في المسجد الأقصى في كل وقت وحين.
وقالت "مؤسسة الأقصى" إن هذه الدعوة من الربانيم التي تُضاف الى دعوات من أعضاء الكنيست وقيادات في الأحزاب الصهيونية لمناقشة وطرح نقل "السيادة والصلاحية والولاية" للإحتلال الاسرائيلي بدلا من المملكة الاردينة الهاشمية، وأذرعه تؤكد أن أذرع الاحتلال الاسرائيلي السياسية والدينية والقضائية والأمنية والإعلامية تعمل على تصعيد استهداف المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة فرض أمر واقع جديد، ومحاولة فرض مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، في طمع واضح لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى، مشيرة الى أن المسجد الأقصى بات تحت أخطار جسيمة تزداد يوما بعد يوم، وأكدت المؤسسة في بيانها أن المسجد الاقصى بكل مساحته الـ 144 دونما، ما فوق الارض وما تحتها، حق خالص للمسلمين، وليس لغيرهم حق ولو بذرة تراب واحدة، وأكدت "مؤسسة الأقصى" في بيانها أن ديمومة الرباط في المسجد الاقصى، وتكثيف شدّ الرحال اليه من أهل الداخل الفلسطيني والقدس هو الرد الأنسب، مشيرة أننا لا نتعامل مع المسجد الاقصى حسب مواسم أو ظروف، بل نحن في رباط وتواجد دائم في المسجد الأقصى في كل وقت وحين، كما ودعت المؤسسة الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى أخذ المخاطر التي تتصاعد على المسجد الأقصى بأقصى درجات الجد والمسؤولية، وطالبت بتحرك عاجل للتصدي لممارسات الاحتلال الاسرائيلي، وإنقاذ الاقصى بل وتحريره من براثن الأحتلال الاسرائيلي.
وأفادت "مؤسسة الأقصى" في بيانها أن مواقع عبرية تندرج تحت "منظمات الهيكل المزعوم" نشرت أخبار ودعوات ومراسيم ورسائل موقعة باسم عددٍ من "الربانيم" المحسوبين على "التيار الصهيوني الديني" (الراب ناحوم اليعزر ربينوفيتس– رئيس المدرسة اليهودية بركات موشيه، مستوطنة معالي أدوميم-، الراب أوري شرقي- من القدس المحتلة-، الراب دوف ليئور- راب مستوطنة قريات اربع-) يدعون أعضاء الكنيست الى المشاركة في النقاش الذي تعقده الكنيست بعد عصر الثلاثاء والذي يندرج في برنامجه نقاش مخطط اداء الصلوات اليهودية في الاقصى وتوسيع الاقتحامات له من جميع الأبواب، وكذلك تحويل "السيادة" على الاقصى من الاردن الى الاحتلال الاسرائيلي، وطالب "الربانيم" أعضاء الكنيست تأييد المقترح المذكور.
كما وأفادت "مؤسسة الأقصى" أن "منظمات الهيكل المزعوم" وزعت عبر مواقع الانترنت دعوات الى اقتحام وصلوات يهودية صباح غدٍ في المسجد الأقصى تحت عنوان "دعاء لإنجاح نقاش الكنيست بخصوص "جبل المعبد " -الاسم الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى-، كما أكد المنشور الدعائي بأن جمهورهم سيملأ بعد عصر غدٍ مدرجات الكنيست، خلال مداولات النقاش المطروح، تأييدا وتجشيعا، وانهم سيعلون أصواتهم بالقول "افتحوا كل الابواب لدخول اليهود الى جبل المعبد"- بحسب ما ورد في مناشيرهم-.
وتشير "مؤسسة الأقصى" أن مصادر في "منظمات الهيكل المزعوم" قالت أن سبعة أعضاء كنيست انضموا ووقعوا على مقترح النقاش المذكور والمرتقب يوم غدً وهم : اربعة من حزب "الليكود بيتنا" "تساحي هنغبي"، "يريب لفين"، "ميري ريجب"، "شمعون أوحيون"-، وثلاثة من حزب " البيت اليهودي"، "موطي يوجيب"، " أوريت سطروق"، "شولي موعلم".