تأجيل نقاش الكنيست حول الأقصى لا يرفع الخطر عنه أو يلغي مخططات الاحتلال
تاريخ النشر: 17/02/14 | 22:07قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح الثلاثاء 18.2.2014 إن الحديث عن تأجيل موعد النقاش في الكنيست حول موضوع "نقل السيادة على المسجد الاقصى من الاردن الى الاحتلال الاسرائيلي"، الذي كان مخططا له عصر اليوم، الى موعد آخر، لا يرفع الخطر عن المسجد الأقصى، ولا يلغي المخططات الاحتلالية ضد المسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس بشكل عام، وأشارت "مؤسسة الأقصى" بأن الاحتلال على ما يبدو أجل النقاش المذكور بسبب توقعه لحدوث ردات فعل تنتصر للقدس والأقصى.
وأكدت المؤسسة في بيانها أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى من خلال ممارساته على الأرض، ومن خلال اذرعه التنفيذية المختلفة الى فرض مخططات تقسيم المسجد الأقصى، ويسعى الى بناء كنس يهودية فيه، بل الى تحويله الى مقدس يهودي فقط، ولا يخفى على أحد اليوم أن الاحتلال بات يصرح جهاراً نهاراً حول هذه المخططات وينشر ويصدر الخرائط والوثائق حول هذه المخططات.
واشارت "مؤسسة الأقصى" أن أذرع الاحتلال الاسرائيلي السياسية والدينية والقضائية والأمنية والإعلامية تعمل على تصعيد استهداف المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة فرض أمر واقع جديد، ومحاولة فرض مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، في طمع واضح لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى، مشيرة الى أن المسجد الأقصى بات تحت أخطار جسيمة تزداد يوما بعد يوم.
الى ذلك أكدت المؤسسة في بيانها أن المسجد الاقصى بكل مساحته الـ 144 دونما، ما فوق الارض وما تحتها، حق خالص للمسلمين، وليس لغيرهم حق ولو بذرة تراب واحدة، واضافت في بيانها أن ديمومة الرباط في المسجد الاقصى، وتكثيف شدّ الرحال اليه من أهل الداخل الفلسطيني والقدس هو الرد الأنسب على مخططات الاحتلال، مشيرة أننا لا نتعامل مع المسجد الاقصى حسب مواسم أو ظروف، بل نحن في رباط وتواجد دائم في المسجد الأقصى في كل وقت وحين، كما ودعت المؤسسة الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى أخذ المخاطر التي تتصاعد على المسجد الأقصى بأقصى درجات الجد والمسؤولية، وطالبت بتحرك عاجل للتصدي لممارسات الاحتلال الاسرائيلي، وإنقاذ الاقصى بل وتحريره من براثن الأحتلال الاسرائيلي.