مذكرة تعاون بين جامعة بيرزيت و الشرطة
تاريخ النشر: 12/03/17 | 12:04وقعت جامعة بيرزيت، ممثلة برئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة، والمديرية العامة للشرطة الفلسطينية ممثلة بمديرها اللواء حازم عطا الله، السبت مذكرة تعاون وتفاهمتعزيزاًلمبدأ الشراكة والتعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الأمني وتطوير قدراتهما، وتنمية القدرات والمهارات وتطوير إجراءات وآليات العمل المشتركة.وحضر توقيع الإتفاقية من طرف جامعة بيرزيت كل من: نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. هنري جقمان، ومساعد رئيس الجامعة د. عبد العزيز شوابكة، وعميد شؤون الطلبة أ. محمد الأحمد، ومدير مكتب العلاقات الأكاديمية الخارجية د. أمير خليل. فيما شارك من طرف الشرطة الفلسطينية كل من: رئيس ديوان مدير عام الشرطة العقيد خالد السباتين، ومدير دائرة الشؤون الأكاديمية العقيد منصور خزيمية، ونائب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المقدم نائل الشرفا، ومدير الدائرة القانونية الرائد الحقوقي بشار الأحمد.وتنص محاور ومجالات التعاون الرئيسية في الاتفاقية على مجموعة من الموضوعات، أهمها:التبادل المعرفي والتكنولوجي والبرامج الأكاديمية والتدريبية، والدراسات والإحصائيات والأنشطة، وتطوير الكفاءات وبناء الكادر، وتعزيز برامج الترويج والتثقيف والتوعية والأبحاث العلمية والتطبيقية المشتركة، إضافة إلى التشبيك والتعاون وخلق الروابط وفتح قنوات الاتصال والقيام بالمشاريع التطويرية والتنموية المشتركة.
ورحب د. أبو حجلة بالاتفاقية وأكد أنها تأتي إنسجاماً مع دور الشرطة في حفظ الأمن والنظام العام والذي يعد جزءاً مهماً في منظومة قطاع العدالة ويتوفر لديها إمكانيات وبُنى تحتية فاعلة وفي مقدمتها الكادر البشري، مبيناً أن التعاون المشترك بين الجامعة والشرطة في مجال التبادل العلمي والمعرفي والثقافي، سيساهم في تبادل الخبرات والاستفادة المتبادلة من البنية التحتية والإدارية والفنية المتوفرة لدى الطرفين في مجال التدريب وصقل المهارات وبناء القدرات والعمل على تبادل الكوادر الإدارية والفنية والخبرات المكتسبة. من جهته قال اللواء عطا الله أن هذه الاتفاقية تأتي مع مؤسسة أكاديمية عريقة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويتوفر لديها خدمات تعليمية وتدريبية وبحثية وتطويرية واستشارية، وتأتي الاتفاقية إنسجاماً مع رغبة قطاع الشرطة بتحقيق ونشر التوعية لدى مجتمع الجامعة بالمهام والمسؤوليات التي يقوم بها، إنسجاماً مع رؤيته بالشراكة مع المجتمع ومؤسساته، كون الأمن مصلحة للجميع