قوات الأمن الوطني تنظم مهرجان ربيع الطفولة في الاغوار
تاريخ النشر: 18/02/14 | 3:00قوات الأمن الوطني- أريحا تقيم مهرجان "ربيع الطفولة" لأطفال الأغوار مهرجان رياضي ترفيهي لأطفال الأغوار بعنوان "ربيع الطفولة" في روضة أحباب الله في بلدة العوجا ضم 230 طفل من مختلف روضات الأغوار "زبيدات، الجفتلك، فصايل، العوجا" وتتراوح اعمارهم ما بين 4-5 سنين
. يأتي هذا النشاط ضمن فعاليات ونشاطات العلاقات العامة والإعلام لقوات الأمن الوطني في قيادة منطقة أريحا والأغوار إيمانا منهم بأن أطفال الأغوار لهم الحق بالعيش بأمان ورفاهية ويهدف الى تخفيف الضغوطات النفسية عن الأطفال وتفريغ الطاقات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأطفال في قرى الأغوار لعدم تمكنهم من المشاركة في النشاطات التي يتم تنظيمها في مدينة اريحا لعدم توفر الإمكانيات ولصعوبة التنقل والتحديات التي يواجهونها بسبب الحواجز الإسرائيلية، في ظل عدم توفر أماكن ترفيهية لهم.
حيث تضمن هذا اليوم فقرات ترفيهية وتثقيفية ورياضية وألعاب الحركة والرسم على وجوه الأطفال قدمها ضباط وأفراد قوات الأمن الوطني وفرح ومرح بمشاركة عدد من المهرجين أدخلت الفرحة الى قلوبهم ورسمت البسمة على شفاههم، كما تضمن المهرجان على فقرات فنية وأغاني وأهازيج وطنية وفقرات فلكلورية قدمتها الفرقة القومية للموسيقى العسكرية التابعة لقوات الأمن الوطني نالت إعجاب الحضور.
فيما اكد الرائد فيصل ناصر أن تنظيم مثل هذه المهرجانات يأتي بتوجيهات سيادة اللواء نضال ابو دخان قائد قوات الأمن الوطني وتعليمات قائد منطقة أريحا والأغوار العميد ركن خالد ابو كامل حيث ان القوات على تواصل مباشر ودائم مع كافة شرائح المجتمع في كافة الأماكن، وأضاف اننا وفي هذا اليوم شعرنا بفرحة عارمة لأن منتسبي الأمن الوطني استطاعوا ان يدخلوا السعادة الى قلوب أطفال الأغوار.
حضر المهرجان رؤساء المجالس المحلية والقروية في الأغوار ومدراء الأفرع في قيادة المنطقة وأصدقاء الطفولة ممثلة بالسيدة عدالة جرادات والسيد سمير علا من هيئة النظام والقانون وعدد كبير من الأهالي.
وفي نهاية المهرجان تم توزيع وجبات الطعام والعصائر على الأطفال وكذلك الجوائز على الفائزين في المسابقات والهدايا على جميع الأطفال.
وقد تقدم رؤساء مجالس الأغوار ومديرات ومعلمات الروضات المشاركة بالشكر لقوات الأمن الوطني على هذا النشاط وتمنوا ان تتكرر هذه النشاطات لتركها أثر كبير في نفسية الأطفال القادمين من التجمعات السكانية في قرى الأغوار.