أُمُّنا المُغتَصَبة
تاريخ النشر: 14/03/17 | 5:30أُمُّنا المُغتَصَبة
نُحِبُّك بالفطرةِ ,
مَنَّ بها الله وحُبّ الأُمِّ ,
نَعنَاعِ الصِّبا.
كيفَ نَرتاحُ وحبلُ الزِّيفِ
لَفَّ الرَّقبةِ ؟؟.
شَوَّهوك بمسَاحيق الفُجورِ ,
أَثقلوكِ بالغرور ِ,
والجمالُ عربيُّ الموهِبة .
أغلقوا الدربَ اليكِ,
حطَّمُوا بابَ الشروق ,
استسرُّوا , أبعدوا
أفلاذَ أكبادٍ,
وألقوكِ بنيران الحنين .
أغلقوا الجوَّ أمام نسمةٍ ,
حُبلىِ بطيب الغائبين ,
اقفلوا برا وبحراً
صوت شوقٍ بُحّ كَي يحظَى ,
بومضاتِ العيون.
بالسَّمَا أخفَوا شُعاعَ الحُلمِ,
كي نبقَى كما الأموات ِ,
لا حُلمٌ يواسينا ,
ولا أُنسِ حياة الحالمين .
أَيُّ دينٍ يسرقُ الأحلام منّا,
أيّ دين ؟؟؟؟.
يا رُعاع الواهمين ,
” أنَّ حَقاً مهما عمَّرَ لا يبين ” .
لا تظنّوا سُلحفاةً قوقعتْ ,
في جلدها ماتت ولكن ,
غفوةَ الجنديّ إعداد الكمين .
أحمد طه