الموحدة والعربية للتغيير تعزي ذوي ضحايا انهيار المبنى في عكا
تاريخ النشر: 18/02/14 | 2:00عقدت الكتلة البرلمانية للقائمة الموحدة والعربية للتغيير اجتماعها الدوري يوم الاثنين الموافق 17.2.2014 في الكنيست بحضور جميع اعضائها وبحثت عدة قضايا تهم المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وفي دولة فلسطين المحتلة وخرج المجتمعون بما يلي:
تتقدم الكتلة باحر التعازي القلبية لذوي الشهداء الذين لقوا حتفهم جراء انهيار مبنى في مدينه عكا القديمة، وتشارك اهالي الضحايا مصابهم الجلل والاليم بفقدان أعزاءهم داعين الله عز وجل ان يتعمدهم برحمته. كما وتحمل الكتلة السلطات الإسرائيلية المسؤولة وخصوصا بلدية عكا وشركة "عميدار" اللتان لا تقومان بواجبهما بكل ما يتعلق بالمباني العربية في المدينة القديمة.
تطالب الكتلة اسرائيل بالكف عن مهاجمة غزة واستفزاز الفلسطينيين وعدم ملاحقة الصيادين ومحاصرتهم واطلاق النار باتجاههم، وتناشد المجتمع الدولي العمل الفوري لإنهاء الحصار الذي حصد أثمانا باهظة من الأرواح ومقدرات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تُشِيدُ الكتلة وتثمن عاليا موقف المملكة الأردنية الهاشمية متمثلا بالملك عبدالله والحكومة، كل ما يقدمونه للقدس والمسجد الاقصى المبارك، وتؤكد على أنه لا سيادة على المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف لغير الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وتستنكر كذلك الممارسات الاسرائيلية التي تهدف إلى تهويد القدس والاقصى والتضييق على سكانها وارغامهم على الهجرة والسعي لتطويق المدينة المقدسة وعزلها من محيطها الفلسطيني.
تطالب الكتلة المجتمع الدولي للتدخل لأنهاء حصار مخيم اليرموك وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك، وتؤكد على تأييدها الكامل للجهود المبذولة والوساطات من اجل تحقيق هذا الهدف وانهاء الحصار المفروض على المخيم منذ نحو عام.
تطالب الكتلة الحكومة الإسرائيلية وقف عمليات الاعتقالات التعسفية بحق ابناء الشعب الفلسطيني وخصوصا الاطفال، حيث تبين ان قوات الاحتلال اعتقلت في النصف الاول لهذا الشهر ما يقارب 55 طفلا فلسطينيا.
تستنكر الكتلة قرار المستشار القضائي للحكومة رفض إدخال منظمة "دفع الثمن" كمنظمه ارهابيه، وتحذر من استمرار هذه المجموعات تنفيذ عملياتها الإرهابية ضد الفلسطينيين.
تُشِيدُ الكتلة بالجهود التي قام بها الدكتور النائب احمد الطيبي رئيس الكتلة بخصوص الالتماس الذي تقدم به مع بعض المؤسسات الحقوقية لمحكمة العدل العليا بخصوص قانون المقاطعة، وتتمنى ان تقبل المحكمة الدعوى الأمر الذي يعني إسقاط قانون عنصري آخر جاء لفرض تضييق جديد على حرية التعبير والعمل ضد سياسات إسرائيل العنصرية.
تستنكر الكتلة استمرار مسلسل هدم البيوت في المجتمع العربي عموما والنقب العربي خصوصا حيث تم هدم قرية العراقيب للمرة ال-65، وتعتبرها سياسه عنصريه مرفوضة وغير اخلاقية. كما وتطالب الحكومة الاعتراف الفوري بالقرى غير المعترف بها.
تدعم الكتلة صمود اهل قرية "رمية "/ كرمئيل، وتؤيد النضال الشعبي حتى الاعتراف بقريتهم.
تستنكر الكتلة جرائم القتل ضد النساء العربيات على خلفية ما يسمى ظلما "شرف العائلة"، وتعتبرها جرائم مرفوضة. كما وتدعو المجتمع العربي إلى مواجهة مشاكلة وحلها بالتفاهم وايجاد حلول ابداعيه سلمية بعيدة عن العنف والقتل.
تستنكر الكتلة حرمان اسرى الـ48 من مخصصات التامين الوطني وضمان الدخل بواسطة تشريع قانون خاص لهذا الغرض، والذي يعني تكريس الحكومة للتمييز العنصري والقهر القومي ضد الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني.