نائب رئيس الكنيست ومستوطنون يقتحمون الاقصى
تاريخ النشر: 19/02/14 | 0:51قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح اليوم الاربعاء 19.2.2014 إن نائب رئيس الكنيست المتطرف موشي فيجلن اقتحم المسجد الاقصى قبل قليل من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة، وقام فيجلين بجولة في منطقة الكأس التي تتوسط قبة الصخرة والمسجد القبلي المسقوف في خطوة استفزازية لطلاب مشروع مصاطب العلم المتمركزين في هذه البقعة ومن ثم انتقل الى منطقة الاحراش المحاذية لبابي التوبة والرحمة.
وأضاف بيان المؤسسة الى أن اقتحام فجلين سبقه آخر نفذه 16 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة أيضا، فيما اقتحمت فرقتين بلغ عددها 38 مستوطنا من الشباب والنساء، وقاموا بجولة في أنحاء المسجد الاقصى بدأت من المسجد القبلي المسقوف مرورا بمنطقة المصلى المرواني ووقوفا عند البائكة الشمالية الشرقية لقبة الصخرة المشرفة، وتلقى المقتحمون خلال اقتحامهم شروحات وتفاصيل حول تاريخ ومعالم الهيكل المزعوم من قبل حاخامات متطرفين.
وأكدت المؤسسة في بيانها على أن اقتحام فيجلين يأتي تحت غطاء شرعي من الاحتلال الاسرائيلي والمؤسسة الاسرائيلية، اذ أن فيجلين لا يمثل نفسه بقدر ما يمثل سياسية المؤسسة الإسرائيلية والاحتلال الذي يطمع بفرض سيادته الكاملة على المسجد الاقصى. في حين دعت المؤسسة أهالي القدس والداخل الفلسطيني الى تكثيف التواجد والرباط في المسجد الاقصى مشيرة الى أن مثل هذه الخطوات تشكل درعا بشرية لحماية الاقصى وترفع الأذى عنه. ولفتت الى ان قوات شرطة الاحتلال والقوات الخاصة تنتشر بشكل مكثف وغير مسبوق في جميع أنحاء الاقصى ومصاطب العلم.
وجدير بالذكر أن الكنيست الإسرائيلي كان أجل يوم أمس الثلاثاء جلسة كانت مقررة لمناقشة مقترح قانون – تقدم به موشي فيجلين- لفرض السيادة الاسرائيلية الاحتلالية على المسجد الاقصى بدلا من الاردنية.