ندوة حول “التمييز العنصري” في أورط عكا
تاريخ النشر: 16/03/17 | 8:44شهدت مدرسة اورط حلمي الشافعي عكا، يوما مميزا عن ظاهرة التمييز العنصري الذي يصادف في شهر اذار من كل سنة، بحيث قام طاقم المدنيات بقيادة مركزها الأستاذ عادل ريان، المعلمة مريم قط والأستاذ يوسف السالم، وبمشاركة طلاب المجلس وموجهها الأستاذ ادمون بدين بتخطيط ندوة بمشاركة الصف التاسع وصفوف الحادي عشر وبمرافقة المربين، كما وحضر الندوة عضوا الكنيست، عايدة توما سليمان ومسعود غنايم.افتتح الندوة مركز الموضوع بكلمة ترحيب والحديث عن العنصرية بأنه “في سنة 1960 وقعت مجزرة “شروفيل” في جنوب افريقيا التي راح ضحيتها 69 شخصا، وكان قد اجتمع في بلدة “شروفيل” في حينه ألاف المناهضين الافارقة تمهيدا لمسيرة احتجاج ضد قوانين التنقل التي قيدت بشكل كبير حرية التنقل كل المواطنين غير البيض، بحيث كانت جنوب افريقيا في حينه تحت نظام ابرتهايد عنصري ميز بين أنواع مختلفة من المواطنين حسب لون بشرتهم واصلهم. وفي اعقاب الاحتجاجات الداخلية والخارجية الغي نظام الفصل العنصري، وأعلنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة ذلك اليوم على انه اليوم العالمي من اجل مناهضة العنصرية في تاريخ 21- اذار من كل عام.
بعدها، رحب مدير المدرسة الاستاذ محمد حجوج بالحضور الكريم وشدد على أهمية عمل أعضاء الكنيست للأقلية العربية في الحفاظ على حقوق الأقلية العربية، وأكد مدير المدرسة بكلمته بأن “مدرستنا على مدار سنوات تشترك بمشاريع مختلفة مع مدارس يهودية في البلدة التي من شأنها ان تحارب العنصرية والعيش بتسامح واحترام الاخر المختلف”. وقد شارك افي هذه الندوة الاستاذ وفيد منصور مدير الاعدادية ورحب باعضاء الكنيست. وكان للطلاب دور أساسي في الندوة من خلال مواجهتهم وعرض النقاش الفعال بقضايا مختلفة: مثل السكن، الديانة، التعليم، وتوسيع الأراضي. وقد تحدثت النائبة عايدة توما كمسؤولة عن لجنة مكانة المرأة في الكنسيت وأوضحت بأن “المرأة العربية تتعرض الى التمييز العنصري بأشكاله المختلفة”، بالإضافة إلى انها تطرقت بأننا “اليوم يجب ان لا نتحدث او نتداول على ان كل قضية قتل حدثت على شرف العائلة”. هذا، وقام أحد الطلاب بعرض قضية أخرى حول تهويد عكا القديمة بمعنى شراء اليهود للبيوت فأجابت:”نحن يجب ان نعمل بشكل موحد وأن نتصدى لكل شخص جاء لكي يشترى بيت في عكا القديمة….